برئاسة الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري، والدكتور سيف الدين حمد، وزير الموارد المائية والري السوداني، ومشاركة نخبة من الخبراء الفنيين والقانونيين بالدولتين الشقيقتين، بدأت، السبت، فعاليات الاجتماع التشاوري بين الجانبين المصري والسوداني بالقاهرة، والذي يستمر حتى 25 ديسمبر الجاري، وذلك في إطار الاستعدادات للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لوزراء المياه بدول حوض النيل، والمقرر عقده بكينيا في يناير 2012.
وأفاد الدكتور قنديل، أن هذا الاجتماع يأتي بغرض مناقشة الأجندة المطروحة على الاجتماع الاستثنائي الوزاري المقبل لمبادرة حوض النيل، حيث من المنتظر أن تتطرق المناقشات إلى العديد من الموضوعات المهمة، بما يمثله الاجتماع من أهمية خاصة على صعيد مستقبل العلاقات بين دول الحوض.
وأكد وزير الري والموارد المائية المصري، أن الاجتماع التشاوري يهتم بالتداعيات القانونية والمؤسسية والمالية الناشئة عن توقيع بعض دول الحوض على الاتفاقية الإطارية، وبحث إمكانية إيجاد بدائل وحلول من أجل استمرار التعاون بين دول الحوض.
كما أكد قنديل، أن اللقاء «يأتي تتويجاً لنجاح الجهود المصرية السودانية في تنسيق المواقف بين الجانبين المصري والسوداني، والتي امتدت على مدار أكثر من 50 عاماً من التعاون المثمر والمشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بملف مياه النيل، وبما يقدم نموذجاً كاملأ للتعاون والإخاء وحسن الجوار بين دولتين يجمعهما تاريخ طويل، وتربطهما حضارة راسخة وأهداف طموحة ومستقبل مشترك لصالح الشعبين المصري والسوداني».
