اللجان الشعبية بالشيخ زايد تُوزع منشورات تتهم شفيق بـ«إعادة إنتاج نظام مبارك»

دشنت اللجان الشعبية بالشيخ زايد مبادرة دعاية مضادة جديدة للفريق أحمد شفيق، من خلال توزيع منشورات دعائية ضده، إلى جانب حملات توعية يقومون خلالها بالدخول في حلقات نقاشية مع المواطنين، لإبراز مساوئ المرشح الرئاسي، والتأكيد على انتمائه للنظام السابق، والإشارة إلى ضلوعه في قضية قتل المتظاهرين أثناء توليه رئاسة الوزراء.

وفي إطار ذلك، أصدرت اللجان منشورا حمل تساؤلات حول رأي المواطنين فيمن قتل الثوار وحصل على البراءة وعاد لعمله مرة أخرى وكأنه لم يرتكب أي ذنب، وحول رأيهم في وقوف المجلس العسكري بجانب شفيق وعدم تطبيق العزل السياسي عليه، وعدم تحريك النائب العام للقضايا المرفوعة ضده حتى الآن.

وقال هاني زحلان، منسق اللجان، إن «هناك 3 حملات بمدينة الشيخ زايد تشارك في هذه المبادرة، هي حملة دعم الدكتور محمد مرسي، ويمثلها أعضاء حزب الحرية والعدالة، و«إيد واحدة.. صوت واحد»، ويمثلها حملتا حمدين «صباحي» و«أبو الفتوح»، وحملة اللجان الشعبية بالشيخ زايد.

وأضاف «زحلان» لـ«المصري اليوم» أن حملة «مرسي» متواجدة أمام «هايبر وان» بصفة شبه يومية، وتقوم بتوزيع الدعاية لمرشحها، كما تقوم بتوزيع منشورات مضادة للفريق «شفيق»، مشيرا إلى أن حملتي «اللجان الشعبية» و«إيد واحدة.. صوت واحد» تركزان على الدعاية المضادة لـ«شفيق» فقط، لكنهما لا يروجان لمحمد مرسي.

من ناحية أخرى، حرر ائتلاف «مصر فوق الجميع»، المؤيد للفريق أحمد شفيق، محضراً، الثلاثاء، بقسم الأزبكية، لشخصين قاما بسرقة «بنرات» تؤيد المرشح الرئاسي.