دشن مجموعة من النشطاء السياسيين حملة باسم «مبطلون»، تستهدف إبطال 10 ملايين صوت فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية.
وأكد مؤسسو الحملة، فى مؤتمر صحفى عقدوه الأحد بساقية الصاوى، أن الحملة التى تحمل شعار «لا للفاشية العسكرية.. لا للفاشية الدينية» ستكون أول نواة لمعارضة الرئيس القادم.
وقال محمد غنيم، منسق عام الحملة: «لا نستهدف إقناع المواطنين بعدم الإدلاء بأصواتهم، لكننا نعمل على جمع أسماء الأشخاص الذين قرروا إبطال أصواتهم من تلقاء أنفسهم»، لافتاً إلى أن القول بأن إبطال الأصوات سيذهب لصالح الفريق شفيق هراء سياسى ـ على حد قوله.
وأشار إلى أن هناك مبدأ متعارفاً عليه فى جميع دول العالم فى الانتخابات وهو الصوت الأبيض، ويعنى أن الناخب لا يوافق على الخيارات المطروحة أمامه.
وأكد أن الحملة انضم إليها قبل تدشينها بشكل رسمى 200 ألف مواطن قرروا مقاطعة الانتخابات، لافتاً إلى أنهم يستهدفون ضم 10 ملايين مواطن إليها لتوصيل رسالة للرئيس القادم بأنه لم يأت إلى الرئاسة بأغلبية و«لن يكون على راسه ريشة». وقالت غادة الشهبندر، من مؤسسى الحملة: «نقوم حالياً بالتواصل مع مجموعة (مقاطعون) لكن هناك قناعات لديهم بأن المقاطعة هى الحل»، وقالت الحملة فى بيان أصدرته الأحد، إن الاختيار بين مرسى وشفيق اختيار ما بين سيئ وأسوأ، لأنهما لا يعبران عن الإرادة الحقيقية للمواطن، لذلك قررت الحملة العمل لإبطال الأصوات فى جولة الإعادة.