قرر اللواء أحمد أنيس، وزير الإعلام، «وقف بث الإعلان التليفزيوني الذي يحذر المواطنين من الاسترسال في الكلام مع الأجانب»، وقال الوزير خلال لقائه مع بعض المحررين البرلمانيين، الأحد، إن «الإعلان أثار غضب الكثيرين، ولذلك قرر وقفه وتشكيل لجنة لمراجعته لاتخاذ القرار النهائي نحوه».
وردًا على المطالبات بإلغاء وزارة الإعلام، قال «أنيس» إنه «لا يمانع في ذلك، بشرط أن يتم أولاً تحديد الجهات التي ستتولى مسؤولياتها العديدة ومن بينها عقد الاتفاقيات الدولية، والإشراف على المكاتب الإعلامية في الخارج والتي يصل عددها إلى 95 مكتبًا».
وفيما يتعلق بالمناظرة المرتقبة على شاشة التليفزيون المصري بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، المرشحين لرئاسة الجمهورية، قال «أنيس» إنه «رفض التدخل في وضع الأسئلة التي ستوجه لكليهما، وطالب المسؤولون عن ترتيب المناظرة بالتنسيق مع مسؤولي الحملات الانتخابية للمرشحين للاتفاق على الأسئلة».
أضاف الوزير: «ما يهمني هو عدم انحياز التليفزيون لطرف على حساب الآخر».
وعن المطالبات بإغلاق بعض القنوات الخاصة وسحب ترخيصها، أكد الوزير أنه «لن يفعل ذلك إلا بناء على حكم قضائي بإغلاق أي قناة»، كاشفا أن «ضعف الإمكانيات المادية يمنعه من تطوير قناة صوت الشعب المعنية بنقل جلسات البرلمان بمجلسيه على الهواء».
ونفى الوزير «قيام التليفزيون بدفع مرتبات تصل إلى ملايين الجنيهات شهرياً لبعض المذيعين»، قائلا: «إمكانياتنا لا تسمح».