تعود إلى القاهرة عند التاسعة مساء «الاثنين» بعثة المنتخب الوطنى لكرة القدم قادمة من الدار البيضاء بالمغرب عقب الانتهاء من مواجهة غينيا، «الأحد»، فى الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
كانت البعثة قد حزمت حقائبها بعد الانتهاء من المباراة مباشرة، وتوجهت إلى مطار كوناكرى لتستقل الطائرة على متن الخطوط الجوية المغربية إلى الدار البيضاء فى الثانية والنصف صباحا، وكان فى وداع البعثة فى العاصمة كوناكرى بهاء موافى، سفير مصر فى غينيا، ومعه محمد مختار، سكرتير ثالث السفارة، ووصلت البعثة إلى مطار الدار البيضاء عند السابعة وخمس دقائق صباحا، لتستقل أتوبيسا آخر إلى أحد الفنادق القريبة من المطار، واستقرت به لمدة ثمانى ساعات قبل أن تتوجه إلى المطار مرة أخرى لتستقل طائرة العودة إلى القاهرة عند الثالثة إلا الربع عصراً.
ورفض «برادلى» أن يخرج اللاعبون من فندق الإقامة بالدار البيضاء إلى وسط البلد فى جولة تسويقية بسبب ضيق الوقت والإرهاق الشديد الذى سيطر عليهم. وينتظر أن يحصل اللاعبون على راحة ليوم واحد، استعداداً لمباراة منتخب أفريقيا الوسطى، التى تقرر إقامتها يوم 15 يونيو الجارى باستاد برج العرب بعد موافقة الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» ومديرية أمن الإسكندرية، وينتظر الاتحاد الأفريقى موافقة اتحاد أفريقيا الوسطى على الموعد الجديد.
من جانبه، قال ضياء السيد إن برنامج المنتخب سيسير بشكل منتظم، وأضاف أن الجهاز الفنى يعمل فى ظروف صعبة لكنه مصمم على التغلب عليها وتخطيها، لافتاً إلى أن الجهاز الفنى لن يضم لاعبين جدداً لم يجربهم من قبل، وستتم الاستعانة فقط باللاعبين الذين كانوا فى المعسكر الأخير.
هنا كوناكرى
■ محمد زيدان كان مشغولاً طوال رحلة العودة بالحديث إلى أسرته عبر الهاتف للاطمئنان عليهم كما تعود فى كل رحلاته الخارجية.
■ محمد أبوتريكة كان يؤم اللاعبين طوال فترة وجود البعثة فى الفندق بكوناكرى، وفضّل عدم الخروج من غرفته طوال الأيام الثلاثة فى غينيا إلا لحضور المحاضرة اليومية أو لتناول الوجبات.
■ السلطات الغينية خصصت عدداً من رجال الشرطة لمرافقة البعثة طوال فترة تواجدها، كما اتجه أتوبيس البعثة فى موكب كبير إلى مطار كوناكرى، وكانت السلطات الغينية قد خصصت 1500 شرطى لتأمين المباراة فى استاد 28 سبتمبر.
■ اللاعبون تجولوا فى السوق الحرة فى مطار الدار البيضاء وقاموا بشراء بعض الهدايا التذكارية الخفيفة.