شهد ميدان التحرير، الأحد، هدوء ملحوظا، فيما انتظمت حركة مرور السيارات بسهولة ويسر، وظل مربع القبور الرمزية للشهداء كما هو محاطاً ببوابات المرور الحديدية لمنع اصطدام السيارات المارة به، وانتشرت في أرجاء الميدان التجمعات النقاشية حول المشهد السياسي الراهن.
واستمر اعتصام بعض الشباب في ميدان التحرير، مؤكدين أنهم «مستمرين في الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة في تكوين مجلس رئاسي مدني، وتطبيق لقانون العزل».
وأعرب أصحاب محلات السياحة بالميدان عن ارتياحهم لحالة الهدوء التي تسود الميدان، وقال نهاد عوني، صاحب أحد المحال السياحية، إن «الميدان يجب أن يكون دائماً هادئاً لمصلحة البلاد والمواطنين، وأن تظل حركة المرور به طبيعية لقضاء مصالح الناس».