أعلن عدد من القوى السياسية والثورية انسحابها من ميدان التحرير وفض الاعتصام، للتفرغ للحملات الشعبية وتوعية المواطنين بأولويات المرحلة المقبلة والتصويت في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.
وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن هناك عددًا من القوى اتفقت على الانسحاب من الميدان بعد توصيل رسائلها للمجلس العسكري والبرلمان وجميع السلطات في الدولة، التي تركزت في المطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي واحترام القانون، وتطهير القضاء، وإعادة محاكمة رموز النظام السابق.
وأضاف الشريف أن هذا القرار تم بالتوافق مع عدد من القوى الثورية، من بينها تحالف ثوار مصر واللجان الشعبية لحماية الثورة.