x

استدعاء «شفيق والرويني وعكاشة» وخيري رمضان لسماع شهاداتهم في «موقعة الجمل»

السبت 09-06-2012 14:20 | كتب: شيماء القرنشاوي |
تصوير : طارق وجيه

 

قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، وعضوية المستشارين أنور رضوان وأحمد الدهشان، استدعاء الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح لرئاسة الجمهورية، واللواء حسن الرويني، عضو المجلس العسكري، والمهندس ممدوح حمزة، وذلك للاستماع لشهاداتهم في قضية «موقعة الجمل»، المتهم فيها 24 من قيادات الحزب الوطني المنحل ورجال أعمال وأعضاء مجلس شعب سابقين، بقتل متظاهرين سلميين يومي 2 و3 فبراير 2011، في جلسة الإثنين 11 يونيو الجاري.


كما قررت هيئة المحكمة، استدعاء الإعلاميين توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين، وخيري رمضان، مقدم البرامج بقناة سي بي سي، وسيد علي، مقدم البرامج بقناة المحور، للاستماع لشهاداتهم في جلسة الأحد 10 يونيو الجاري.


وأمرت المحكمة، بإعلام الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي، والدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، للاستماع لشهادتيهما بشأن الأحداث التي وقعت في ٢ و٣ فبراير ٢٠١١ بميدان التحرير.


كما أمرت المحكمة، النيابة بضم صورة رسمية من الحكم الصادر في قضية الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وصورة رسمية من شهادة اللواء عمر سليمان في هذه القضية، وكلفتها بإعداد الأجهزة الفنية اللازمة لعرض الأقراص المدمجة المقدمة بجلسة السبت .


كان دفاع المتهمين في قضية «موقعة الجمل»، قد وجّه لجماعة الإخوان المسلمين، تهمة التخطيط للأحداث، وقدم أسطوانة مدمجة لهيئة المحكمة، تحتوي على مشاهد من أحداث الموقعة الشهيرة، التي جرت يومي 2 و3 فبراير 2011، والمتهم فيها 24 من قيادات الحزب الوطني المنحل ورجال أعمال، بقتل متظاهرين.


وطالب الدفاع باستدعاء كل من اللواء حسن الرويني، عضو المجلس العسكري، وأحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح لرئاسة الجمهورية، والدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، وعضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة.


وتلت النيابة العامة مرافعتها، السبت، أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية «موقعة الجمل»، وكانت هيئة المحكمة قد خصصت آخر جلساتها التي عقدت في 17 مايو الماضي بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، لمشاهدة الأسطوانات المدمجة المقدمة من دفاع المتهمين، وشاهدت المحكمة 11 مقطع فيديو وتسجيلًا صوتيًا.


وشملت التسجيلات مداخلات للمتهمين صفوت الشريف وأحمد فتحي سرور، عقب انتهاء اجتماع هيئة مكتب الحزب الوطني يوم 27 يناير 2011، معلنين فيها دعوة للتهدئة، والتأكيد على عدم التصدي لأي مظاهرات، حفاظاً على وحدة الوطن، علاوة على تسجيلات أخرى لمداخلات أجراها المتهمون خلال أيام الثورة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية