استمعت نيابة طوخ برئاسة أيمن عمران، لأقوال اثنين من أفراد قوة الشرطة، الذين قاموا بضبط النائب السلفي على ونيس في وضع مخل مع إحدى الفتيات داخل سيارته على الطريق السريع بطوخ.
وقال ماهر محمد نصر، من أفراد القوة، أمام محمد يوسف، وكيل النيابة، إنه مساء يوم الخميس الماضي، وأثناء تفقدهم الحالة الأمنية بقيادة الضابط أحمد بهاء، مستقلين سيارة الشرطة، شاهدت القوة سيارة تقف على جانب الطريق فتوجهوا إليها لاستطلاع الأمر.
وأضاف أن الضابط طلب منه الترجل لاستبيان الأمر، وعندما ذهب بصحبة أفراد القوة لاستطلاع من في السيارة، رأى شخصًا يُقَبِّل فتاة، مضيفًا: « طرقت على زجاج السيارة ليخرجا منها وعندما شاهدني النائب ارتبك، ونزل من السيارة موجهًا لي الإهانات وقال لي: إنت مش عارف أنا مين.. أنا علي ونيس، عضو مجلس الشعب».
وتابع: «بعد ذلك قام بالاتصال بمدير الأمن فحضر إلينا اللواء عاطف المرصفاوي، نائب المدير، والعقيد محمد شرباش، وكيل المباحث، وقام النائب بالاعتذار لي مقبلًا رأسي، وقال إن الفتاه ابنة شقيقته، وأصيبت بدوار وإغماءة، وإنه كان يحاول إفاقتها بوضع الماء على وجهها»، بينما أكد أمين الشرطة في أقواله أن النائب كان يُقَبِّل الفتاة.
فيما قال مهدي عبد الغفار، أمين الشرطة الثاني من أفراد القوة:« بعدما تأكدنا من شخصية النائب قام بتهديدنا بأنه نائب برلماني، وأكدت الفتاة أنها خطيبة النائب، وأنهما سيتزوجان قريباً».
وأضاف أنه توجد تسجيلات لأقوال الفتاة المضبوطة مع النائب وهي تؤكد أنها خطيبته، وأنه سيتزوجها، فيما قال النائب إنها نجلة شقيقته.
إلى ذلك، أمرت النيابة باستدعاء الفتاة لسؤالها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ومن المقرر أن يتم استدعاء النائب على ونيس لسماع أقواله في الواقعة.
كانت أجهزة الأمن قد قامت بضبط النائب علي ونيس، عضو مجلس الشعب عن دائرة شمال القليوبية، داخل سيارته مع إحدى الفتيات في وضع مخل، وقامت بتحرير محضر حمل رقم 5794 إداري مركز طوخ لسنة 2012 ، ضد النائب السلفي، وفتاه تدعى «نسرين .م»، باتهامهما بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام.