أمرت نيابة طوخ بضبط وإحضار النائب علي ونيس، عضو مجلس الشعب عن حزب الأصالة السلفي، للتحقيق معه فيما نسب إليه بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام، وقالت مصادر قضائية لـ«المصري اليوم»: «إن الواقعة لا تستوجب طلب رفع الحصانة عن النائب نظرًا لضبطه متلبسًا».
واستمعت النيابة لأقول 5 من أمناء الشرطة حول الواقعة، وأخطرت النيابة مدير أمن القليوبية لضبط النائب المتهم.
كان النائب على ونيس، قد نفى، عقب صلاة الجمعة، ارتكابه «فعلاً فاضحًا في الطريق العام، بعدما تحرر محضر ضده في قسم شرطة طوخ، تحت رقم 5794 إداري مركز طوخ، إثر ضبطه مع إحدى الفتيات في وضع مخل داخل سيارته بطريق مصر الإسكندرية الزراعي»، وفقما ورد في المحضر.
وقال «ونيس» للمصلين عقب صلاة الجمعة، بمسجد أبو بكر الصديق بكفر الجزار بمدينة بنها: «نشبت مشادة بيني وبين أمين شرطة وضابط الدورية الراكبة، ما جعلهم يتهمونني بهذه التهمة، والحقيقة أن الفتاة التي ادعوا ضبطها معي هي ابنة شقيقتي».
وخرج «ونيس» عقب انتهاء الصلاة على رأس مجموعة من السلفيين، وتوجهوا إلى ميدان الإشارة ببنها، للالتقاء مع مسيرة أخرى خرجت من مسجد ناصر ببنها، وضمت عدداً من شاب الإخوان والحركات الثورية، ورددوا هتافات ضد العسكر والقيادات الأمنية، وطالبوا بـ«إعادة محاكمة مبارك وإقالة النائب العام، وتشكيل مجلس رئاسي، وتطبيق قانون العزل السياسي».
وتوجه المتظاهرون إلى إدراة شرطة النجدة ببنها، ووقفوا أمامها يرددون هتافات ضد قياداتها، ثم توجهت المسيرة التي يقودها «ونيس» إلى نهاية شارع فريد ندا، بالقرب من مبنى مديرية الأمن، مرددين هتاف «شائعات.. شائعات»، و«حسبنا الله ونعم الوكيل».