x

برشلونة وريال مدريد يحملان جراحهما إلى معسكر إسبانيا

الجمعة 08-06-2012 20:19 | كتب: اخبار |
تصوير : other

بدت المشكلة الأزلية بين لاعبى ناديى ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين شيئاً من الماضى، قبل أن يفتح تشافى هيرنانديز الجراح القديمة من جديد قبل أيام قليلة من انطلاق مشوار إسبانيا ببطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2012»، حيث قال صانع ألعاب برشلونة فى مقابلة مع قناة «كانال بلوس» التليفزيونية هذا الأسبوع: «هنأناهم عندما فازوا، فهذه رياضة رغم كل شىء، أظهرنا لهم قدراً كبيراً من الاحترام ولكننى لم أجدهم يفعلون الأمر ذاته معنا». وفاجأ هذا التعليق الكثيرين فى معسكر المنتخب الإسبانى التدريبى بمدينة جنيفينو البولندية، حيث أبدى غالبيتهم استياءهم من سوء التوقيت الذى قيل فيه هذا التعليق والذى يأتى قبل أيام قليلة من مباراة إسبانيا الافتتاحية فى يورو 2012 أمام إيطاليا غداً «الأحد» وتستهل إسبانيا به رحلتها للدفاع عن لقبها الأوروبى. ورفضت جميع مصادر اتحاد الكرة الإسبانى دون استثناء التعليق العلنى على هذا الأمر، على أمل أن تقوم المباراة المنتظرة نفسها أمام إيطاليا بإنهاء هذا الجدل. من جانبه، حاول ألفارو أربيلوا، مدافع ريال مدريد، تهدئة الأمور قليلاً خلال مؤتمر صحفى وقال أربيلوا: «نعرف الفرق جيداً بين وجودنا مع أنديتنا ووجودنا مع المنتخب الوطنى».

وطالب مدافع ريال مدريد ببذل الجهد من أجل تجاوز هذه التوترات من أجل المنتخب الإسبانى، حيث أضاف: «لو كانت هناك خلافات، فنحن هنا للتقليل منها».

وبدأت الخلافات تعرف طريقها إلى صفوف المنتخب الإسبانى حامل لقب بطولة كأس العالم فى إبريل 2011 عندما خاض قطبا الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، سلسلة من المواجهات المتتالية فى أكثر من بطولة. فقد وقع أكثر من حادث فى هذه المواجهات تضمنت العديد من لاعبى المنتخب الإسبانى مثل إيكر كاسياس وسيرخيو راموس وألفارو أربيلوا وتشابى ألونزو وجيرارد بيكى وتشافى وآخرين. واستمرت الأزمة عندما التقى الفريقان من جديد فى مباراة كأس السوبر الإسبانية فى بداية الموسم الماضى، ففى تلك المبارة أصاب البرتغالى جوزيه مورينيو، مدرب ريال مدريد، عين تيتو فيلانوفا، مساعد بيب جوارديولا آنذاك، الذى خلفه لاحقاً فى تدريب برشلونة. كما شكك كاسياس نفسه فى فوز برشلونة بتلك المباراة، قبل أن يعلن حارس ريال مدريد وقائد المنتخب الإسبانى لاحقاً أنه اتصل بتشافى وكارلس بويول لمحاولة تهدئة الأمور. ولكن كل هذه الحرائق تركت الكثير من الجمرات التى بدأت تظهر بشكل أكبر على مدار الشهور، فعلى سبيل المثال، اعترف فيسينتى ديل بوسكى، مدرب إسبانيا قبل يورو 2012 بأن الأمور ليست مثالية بين راموس وبيكى. وقال ديل بوسكى: «إذا لم يتوافق بيكى وراموس سوياً، فسيكونان مجبرين على ذلك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية