انخفضت أعداد المعتصمين والخيام المقامة بميدان التحرير، مساء الخميس، عشية مليونية «الإصرار»، التي دعا إليها العديد من التيارات والحركات والائتلافات الثورية، الجمعة.
وفتح المتظاهرون جميع مداخل ومخارج الميدان، بعد أن قام ألتراس أهلاوي بإغلاقها، ظهر الخميس، فيما انتشرت ظاهرة الباعة الجائلين، حيث زاد عددهم بشكل كبير استعدادًا للمليونية.
وقال الناشط السياسي، أحمد ربيع، عضو اللجنة المشرفة على تنظيم الميدان، إن «السبب وراء تراجع أعداد المعتصمين في الميدان يرجع إلى حرص العديد من المتظاهرين على المشاركة في ذكرى الشهيد خالد سعيد بالإسكندرية، لافتا إلى أنهم قاموا بفتح الميدان أمام الحركة المرورية، حرصا على عدم تعطيل مصالح المواطنين، بعد تراجع أعداد المعتصمين بالميدان».
وأكد «ربيع» أن «اللجنة انتهت من جميع الاستعدادات التي يتوقع أن يشارك فيها ما يقرب من مليون شخص، للمطالبة بإعادة محاكمة الرئيس السابق ورموز نظامه محاكمة ثورية عاجلة، وتشكيل مجلس رئاسي مدني، بالإضافة إلى تطبيق قانون العزل على المرشح الرئاسي، الفريق أحمد شفيق، وتشكيل مجلس رئاسي مدني، ووقف الانتخابات الرئاسية».