أكد أنصار المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق في الدوحة أن قرار عزل مرشحهم واستبعاده من جولة الإعادة أمر بيد المحكمة الدستورية العليا، وليس فى يد ميدان التحرير. وقالت داليا محمد، «مهندسة زراعية» لـ«المصري اليوم»: «لن نتخلى عن مرشحنا ولن يتمكن المتظاهرون بميدان التحرير من إحباطنا مهما فعلوا».
وأشارت داليا إلى أنها وكل أنصار شفيق في قطر قرروا التصويت مهما كانت النتائج والمستجدات، على أمل أن تقضي «الدستورية العليا» بعدم دستورية التعديلات، التي أدخلت على قانون مباشرة الحقوق السياسية المعروف بـ«العزل السياسي».
من جانبها، رأت ريهام محمود، «مدرسة» أن شفيق تعهد بالالتزام بتفعيل وتنفيذ القانون، ووافق على كل الوثائق التي قدمت إليه عبر القوى السياسية المختلفة، وطالبهم بوضع كل ما يرونه فى صالح البلاد. وأضافت أنها مع باقي مطالب ميدان التحرير فيما يتعلق بالنظام السابق وغيره، مشيرة إلى أنها «وكل أنصار شفيق مطالبهم واحدة».
بدوره، قال محمود أبو سيد، «شيف»، من أنصار المرشح محمد مرسي، إنه يأمل أن يكون حكم الدستورية فى صالح استكمال الانتخابات، وعدم إعادتها من جديد حال استبعاد شفيق. وقال لـ«المصري اليوم»: «نتمنى أن يأتي رئيس جمهورية فورا، ورغم إنني من أنصار مرسي، فإني أرحب بشفيق مادام سيحكم البلاد دستور وليس شخص». وأشار محمود إلى أنه يحلم هو وأغلبية المصريين المقيمين في الداخل والخارج بانقضاء الفترة الانتقالية وتولى رئيس البلاد مهامه للخروج بمصر من محنتها التي تتفاقم يوما تلو الآخر.
يأتي ذلك في وقت استقبلت فيه السفارة المصرية في الدوحة عددًا كبيرًا من المصريين للتصويت لمرشحي الرئاسة، ولوحظ استمرار زيادة عدد الناخبين في اليوم الخامس، بينما يتوقع أن تصل النسبة إلى ذروتها يومي الجمعة والسبت.
وأكدت مؤشرات التصويت أن إجمالي الناخبين، الذين صوتوا حتى انتهاء عملية التصويت في اليوم الخامس اقترب من 10 آلاف ناخب وناخبة، فيما تؤكد المؤشرات نفسها أن إجمالي من قد يتمكن من التصويت حتى نهاية اليوم السابع والأخير قد يصل إلى ما يقارب 16 ألف ناخب وناخبة.