وزير البترول: تجمعات الصناعات التكميلية توفر فرص العمل وتدعم الاقتصاد القومي

قال المهندس عبد الله غراب، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الإسراع بإنشاء تجمعات صناعات تكميلية صغيرة ومتوسطة أمر مهم، وذلك من خلال خطة قومية واضحة، تهدف إلى رفع القيمة المضافة للمنتجات البتروكيماوية، وتحقيق انطلاقة قوية بصناعة البتروكيماويات المصرية، من خلال الاستغلال الأمثل لما تنتجه من مواد خام، تستخدم كمدخلات لتصنيع منتجات نهائية ذات جودة عالية لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير.

وأوضح أن هذه التجمعات الصناعية التكميلية لا تحتاج إلى استثمارات ضخمة أو مساحات كبيرة من الأراضي، ولها مردود اقتصادي واجتماعي كبير، من خلال ما توفره من فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المناطق التى تقام بها هذه الصناعات، ودعمٍ للاقتصاد القومي بمجموعة متنوعة من الصناعات والخدمات، وإنشاء قاعدة قوية للصناعات التكميلية، ورفع القيمة المضافة وتغذية الأنشطة الاقتصادية والتجارية بمنتجات نهائية مصرية، بدلاً من الاستيراد، إلى جانب زيادة الصادرات من المنتجات النهائية وجذب استثمارات وطنية.

جاء ذلك فى كلمة الوزير خلال ندوة «البتروكيماويات صناعة القيمة المضافة لثروات مصر الطبيعية»، والتي نظمتها الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات.

وأوضح المهندس أسامة كمال، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، أن تجمعات الصناعات التكميلية الصغيرة والمتوسطة سيتم إنشاؤها من خلال خطة قومية، ترتكز على عدد من المراحل التى تمت دراستها جيداً.

ولفت إلى أن صناعة البتروكيماويات هى صناعة المستقبل فى ظل ماتقدمه من منتجات بديلة ومتنوعة، تدخل في صلب الحياة بشكل عام، وأن هذه الصناعة تعلى من القيمة المضافة للثروات الطبيعية، وأن مصر أسوة ببعض الدول الآسيوية الناجحة فى هذه الصناعة لديها مقومات وإمكانيات أكثر لتحقيق أعلى مردود من القيمة المضافة.

من جانبه، أشار اللواء إسماعيل النجدي، رئيس هيئة التنمية الصناعية، إلى أن التعاون بين جهات الدولة المعنية بمثل هذه المشروعات يسهم في تحقيق طفرة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، في ظل ما تملكه مصر من إرادة قوية وكفاءات فنية ومقومات اقتصادية، موضحاً أن ترجمة ذلك لمشروعات له مردود كبير على الاقتصاد وتوفير فرص عمل.