«التراث العالمي» تنظر ضم 38 موقعا لقائمتها.. وفلسطين على رأس أولوياتها

اعتزمت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة يونسكو علي النظر في إدراج 38 موقعاً في قائمة التراث العالمي خلال دورتها المقبلة التي ستنعقد في الفترة من 24 الشهر الجاري وحتى 6 يوليو المقبل، في سان بطرسبورغ، بالاتحاد الروسي.

ستُتاح لأول مرة للجمهور العام ووسائل الإعلام إمكانية متابعة مناقشات اللجنة والتي تترأسها إليونورا ميتروفانوفا عن طريق البث المباشر على الإنترنت.

ومن المقرر أن تنظر اللجنة في إدراج المواقع الطبيعية الخمسة التالية: «بحيرات أونيانغا» في تشاد، و«موقع شنغجيانغ الأحفوري» في الصين، و«موقع سنجا» والمشترك بين  دول ثلاثة هم «جمهورية الكونغو، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى» ،و«سلسلة جبال جاتس الغربية« في الهند، و«موقع أعمدة لينا الصخرية» في الاتحاد الروسي.

كما ستبحث اللجنة في إدراج أربع المواقع المختلطة، بالإضافة إليمواقع ثقافية ويبلغ عددها 29 موقعاً، يشارك فيها من الدول العربية «فلسطين، المغرب، البحرين، قطر» .

يذكر أنه سيتم دراسة ملفي «كهف شوفيه بون دارك المزيّن» بفرنسا و«كنيسة المهد ومسار الحجاج في بيت لحم» في فلسطين بصورة عاجلة، رغم أن الوثائق المتعلقة بهذين الموقعين ليست متاحة بعد.

إذا تم قبول ملفات الترشيح التي قدمتها تشاد وجمهورية الكونغو وبالاو وفلسطين وقطر، فستكون المواقع المعنية المواقع الأولى في البلدان المذكورة التي تُدرج في قائمة التراث العالمي.

يذكر أن المرة الأولى التي تقوم فيها فلسطين التي صدقت على اتفاقية التراث العالمي بعد انضمامها إلى عضوية اليونسكو في شهر أكتوبر من العام المنصرم بتقديم ملف ترشيح لإدراج موقع تابع لها في قائمة التراث العالمي.

أُعدت قائمة التراث العالمي بموجب اتفاقية عام 1972 بشأن حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي وهي تتضمن 936 ممتلكاً تشكل جزءاً من التراث العالمي الثقافي والطبيعي الذي يتسم بقيمة عالمية استثنائية وفقاً للجنة التراث العالمي. وتشمل المواقع المدرجة حالياً في القائمة 725 موقعاً ثقافياً، و183 موقعاً طبيعياً، و28 موقعاً مختلطاً في 153 دولةً طرفاً في الاتفاقية. وقد وقعت 189 دولةً طرفاً اتفاقية التراث العالمي حتى تاريخه.