x

محمود غزلان: شفيق «كاذب».. ويُمثل نظامًا يداه ملوثتان بالدماء

الأربعاء 06-06-2012 10:56 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : other

 

شن محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، في تصريحات نشرتها صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الأربعاء، هجومًا على المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق، متهمًا إيّاه بـ«الكذب»، ووصف تصريحاته التي هاجم فيها الجماعة بأنها «حملة وقحة»، مؤكدًا أنه يمثل نظامًا يديه ملوثة بالدماء.


ووصف غزلان اتهامات شفيق للجماعة، بأنها المسؤولة عن قتل المتظاهرين في «موقعة الجمل»، بـ«الحملة الوقحة» و«الكذب المفضوح»، مذكّرًا إياه بأن المتهمين في هذه الحادثة كلهم من رموز النظام السابق وهم في السجن الآن.


وأضاف غزلان: «الوقاحة أن الشبهات تحوم حول ضلوع شفيق في موقعة الجمل حينما كان رئيسًا للوزراء، وهو نفسه اعتذر عنها حينها»، متابعًا: «المتهمين في موقعة الجمل هم أبرز رموز النظام السابق وكلهم محتجزون ويحاكمون وليس الإخوان».


ويحاكم أكثر من 20 متهمًا كلهم مسؤولون في النظام السابق، أبرزهم أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، بالإضافة إلى رجال أعمال أعضاء في الحزب الوطني المنحل، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين في موقعة الجمل.


وكان شفيق قد اتهم الإخوان في حوار تليفزيوني، مساء الإثنين، بتشكيل ميليشيات مسلحة قال إنها قادت الهجوم على ميدان التحرير يوم 2 فبراير 2011 بالجمال والبغال والحمير، فيما بات يعرف إعلاميًا باسم «موقعة الجمل».


وقال غزلان: «أعضاء الإخوان مواطنون مدنيون، وليس لدينا ميليشيات عسكرية، ولو كان لدينا لتربص النظام بنا وأعدمنا جميعًا، ولما كنا أحياء الآن».


واتهم غزلان، شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، بإشعال نار الفتنة بين المسلمين والأقباط، من خلال تصريحاته التي أشار فيها إلى تهديد الإخوان، حال وصول مرشحهم محمد مرسي إلى منصب الرئيس، للأقباط.


وقال غزلان إن شفيق يتبّع منطق «فرّق تسد»، مضيفًا أن الإخوان «لم يشتركوا أبدًا في إراقة دم المسيحيين كما تلوثت يد نظام مبارك الذي يمثله شفيق».


ورداً على اتهام شفيق لجماعة الإخوان بـ«ركوب الثورة» وبأنهم لم يشاركوا فيها إلا عندما تأكدوا من نجاحها، تساءل غزلان: «وماذا فعلت أنت للثورة؟ لقد كنت في الموقف المعادي للثورة حينها، لقد شاركت في قتل الثوار في موقعة الجمل للقضاء على الثورة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية