نظم الآلاف من المتظاهرين بميدان الثورة، في المنصورة، مسيرة احتجاجية، للمطالبة بإعادة محاكمة الرئيس المخلوع، حسني مبارك، ونجليه، ووزير داخليته، حبيب العادلي، وتطبيق قانون العزل السياسي على المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق.
وشارك في المسيرة أعضاء من «حركة 6 إبريل، وحملة إنقاذ مصر، وجماعة الإخوان المسلمين، وحملة حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية»، ووضعوا صورة كبيرة للفريق أحمد شفيق، بطريق الجيش أمام ميدان الثورة، للدهس عليها، ثم قاموا بحرقها، مرددين «الله أكبر ولله الحمد»، «قُطع دابر الفلول» و«يسقط يسقط الفلول».
وطالب المحتجون، من خلال لافتة كبيرة علقوها بميدان الثورة، تحت عنوان «وثيقة العهد»، بالحفاظ على وحدة الصف، وتحقيق أهداف الثورة سلميًا، وضرورة تجنب الخلافات الحزبية، وإعلاء مصلحة الوطن، والحفاظ على القيم الأخلاقية.
وردد المحتجون هتافات «يا مشير قل لعنان.. الرجالة في الميدان»، «واحد العسكر لازم يمشي، اتنين حسني ماتعدمشي، ثلاته المجلس كله يمشي»، «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، «يسقط يسقط حكم العسكر»، «إحنا الشعب الخط الأحمر» و«يا شهيد نام وارتاح.. هنجيب حقك من السفاح».