x

البنك المركزي: 8 آلاف شركة و100 ألف مواطن يستفيدون من إلغاء القوائم السلبية

الثلاثاء 07-04-2020 11:34 | كتب: محسن عبد الرازق |
طارق عامر، رئيس البنك الأهلي، يتحدث خلال حوار مع المصري اليوم، القاهرة، 11 أبريل 2009. 
 - صورة أرشيفية طارق عامر، رئيس البنك الأهلي، يتحدث خلال حوار مع المصري اليوم، القاهرة، 11 أبريل 2009. - صورة أرشيفية تصوير : أحمد المصري

قرر مجلس إدارة البنك المركزي، إلغاء القائمة السوداء للشركات والقائمة السلبية للأفراد، ورفع حظر التعامل عن العملاء غير المنتظمين، وإطلاق حرية تعاملهم مع القطاع المصرفي، الأمر الذي سيستفيد منه ما يقرب من 8 آلاف شركة وما يزيد على 100 ألف مواطن.

يأتي ذلك بهدف تحقيق النفع لعملاء القطاع المصرفي غير المنتظمين في السداد للتخفيف عنهم، واستكمالاً للمبادرات الصادرة عن البنك المركزي.

وأوضح البنك أن القرار يمتد إلى تخفيض فترات الافصاح عن هؤلاء العملاء بعد تمام السداد لتصبح 6 أشهر وسنة، بعد أن كانت تلك الفترات تصل إلى 10 سنوات، ذلك على الرغم من عدم وجود حظر في التعامل مع هؤلاء العملاء، الأمر الذي سيعود بالنفع على ما يزيد على 4 آلاف شركة و220 ألف فرد.

وأشار البنك إلى أنه تم منح البنوك مدة 3 أشهر من تاريخ صدور القرار لتوفيق الأوضاع، ليتم خلالها تنقية قواعد بيانات العملاء المدرجة بنظام تسجيل الائتمان بالبنك المركزي والشركة المصرية للاستعلام الائتماني (I-Score).

وبمقتضى هذا القرار يمكن الاستفادة من فرص التمويل لمن يرغب في الحصول على قروض شخصية أو استهلاكية أو استكمال نشاطه والعودة بقوة إلى دائرة النشاط الاقتصادي.

يأتي هذا القرار في ضوء حزمة من الإجراءات المتخذة على مستوى الدولة بقيادة رئيس الجمهورية بهدف إعادة تشغيل المصانع والشركات عملاً على دفع عجلة الإنتاج وتحقيق معدلات النمو المرجوة، وتماشياً مع التوجه الحالي للبنك المركزي لاستيعاب ودعم العملاء الجادين الذين يرغبون في حل مشاكلهم المُعلقة مع القطاع المصرفي، وامتداداً للمبادرات المتعلقة بالعملاء غير المنتظمين التي شملت إسقاط جزء كبير من مديونياتهم يصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 50% من تلك المديونيات فضلاً عن التنازل عن العوائد المهمشة، ومن المتوقع أن تقوم البنوك بالتنازل عما يقرب من 43.6 مليار جنيه في حالة تقدم جميع العملاء للاستفادة من تلك المبادرات.

وأكد البنك المركزي أنه في ضوء رصده للمتغيرات في الداخل والخارج لن يتردد في اتخاذ كل ما يلزم من قرارات ومبادرات التي من شأنها دعم الاقتصاد القومي وتعزيز مناخ الثقة المتبادلة واستكمال الإصلاح الاقتصادي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية