أعلنت غرفة المتابعة بالشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن انفراجة نسبية فى أزمة البنزين والسولار بالقاهرة وبعض المحافظات، واستمرارها بمناطق أخرى.
وقال حسام عرفات، رئيس الشعبة: «إن غرفة المتابعة بالشعبة رصدت هذه الانفراجة، الإثنين، عقب انتظام ضخ البترول بالكميات الفعلية للمحافظات، مما ساهم فى تخفيف الطوابير أمام محطات البنزين».
وقال «عرفات» لــ«المصرى اليوم»: «إن إجمالى ضخ البنزين، الإثنين، بلغ 17 ألف طن، و40 ألف طن سولار موزعة على 3 آلاف محطة بنزين على مستوى الجمهورية، وفقا لوزارة البترول»، متوقعاً انتهاء الأزمة بنهاية الأسبوع الجاري مع استمرار ضخ الكميات الفعلية لجميع المحافظات.
وطالب «عرفات»، المهندس عبد الله غراب، وزير البترول، بانتظام الضخ بمحطات البنزين الحالية قبل التوسع في إنشاء محطات استثمارية جديدة، مشيراً إلى أن الأزمة تكمن فى توفير المنتج وليست في البعد الجغرافي، علاوة على أن التوسع يحتاج إلى توفير سيولة مالية، وهو أمر صعب خلال الفترة الحالية.
وفيما يخص تطبيق نظام كوبونات البوتاجاز، قال «عرفات» إن أصحاب المستودعات بـ20 محافظة رفضوا تطبيقه قبل الموافقة على مطالبهم برفع هامش ربح النقل والتوزيع إلى 2.5 جنيه بدلاً من 1.2 جنيه، وتحمل وزارة البترول مصاريف صيانة الأسطوانات بدلاً منهم.
وطالب بضرورة زيادة تأمين محطات البنزين للحد من البيع فى جراكن، لردع المنتفعين من الاتجار بالمواد البترولية.
من جانبه، قال إمام بركة، عضو مجلس إدارة شعبة المواد البترولية بمحافظة الفيوم، إن أزمة السولار مستمرة، مشيراً إلى أن الكميات التى ترد إلى المحافظة ارتفعت بنسب طفيفة.
وأشار «بركة» إلى تخوف أصحاب محطات البنزين من نشوب مشاجرات، بسبب عدم توفر السولار أو رفض البيع بالجراكن أو التعرض للسطو.
من ناحيته، قال علاء الشبينى، رئيس جمعية الخدمات الاجتماعية لأصحاب المخابز بالغربية، إن هناك انتظاماً فى صرف حصص السولار من محطات البنزين المخصصة للمخابز، مشيرًا إلى أن مفتشي التموين حرروا عدداً كبيراً من محاضر الامتناع عن البيع لأصحاب محطات بالمحافظة.