تراجع ليفربول الإنجليزي عن قرار منح بعض موظفيه غير اللاعبين إجازة بسبب فيروس كورونا، واعتذر الرئيس التنفيذي بيتر مور للجماهير، بعد أن تسبب القرار في انتقادات واسعة من الحكومة البريطانية وعشاق اللعبة.
وقال النادي مطلع الأسبوع، إنه منح بعض موظفيه غير اللاعبين إجازة بسبب وباء «كوفيد-19»، ويجري محادثات حول إمكانية تخفيض أجور اللاعبين والإداريين الكبار.
وذكر مور في بيان: «أعتقد أننا وصلنا إلى قرار خاطئ الأسبوع الماضي بالإعلان عن نيتنا التقدم بطلب للحكومة ضمن خطتها للاحتفاظ بالوظائف خلال أزمة فيروس كورونا، ومنح بعض العاملين إجازة بسبب توقف الدوري الممتاز ونعتذر بشدة عن ذلك».
وأضاف: «نيتنا كانت ولا تزال العمل على ضمان حصول جميع العاملين على أفضل حماية ممكنة ضد خسارة الوظائف، أو خفض الأجور خلال هذه الفترة التي لا سابق لها».
وأكد: «نحن ملتزمون بالبحث عن بدائل للتشغيل رغم توقف المباريات لتجنب التقدم بطلب للاستفادة من خطط الحكومة».
وتعرض لاعبون ومدربون في الدوري الممتاز إلى انتقادات لعدم موافقتهم على خفض رواتبهم خلال توقف الدوري، بينما تم منح إجازة لعاملين يحصلون على رواتب ضعيفة.
وبسبب استمرار تفشي فيروس كورونا حول العالم توقفت مباريات الدوري الممتاز صاحب أعلى إيرادات على مستوى العالم وطلبت الأندية من لاعبيها الموافقة على خفض رواتبهم بواقع 30%.
ولم يوافق بعد اتحاد اللاعبين المحترفين على التخفيض المقترح، وقال بعد انتهاء اجتماع أقيم الجمعة دون اتفاق، إن تقليل الأجور سيخفض ايرادات الضرائب التي تحصل من خلالها خدمات الصحة الوطنية على الأموال.