منح نادي ليفربول الإنجليزي بعض الموظفين من غير اللاعبين عطلة مدفوعة الأجر، وذلك تزامنا مع تعليق المنافسة لمدة أربعة أسابيع تقريبًا بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال ليفربول: «جميع موظفي النادي الذين مُنحوا عطلة وفقا لتعليق النشاط الكروي، سيحصلون على 100% من رواتبهم، تأكيدا على عدم تعرض أي من الموظفين إلى الانتقاص في الرواتب».
وأشار ليفربول، الذي يتصدر الدوري الممتاز بفارق 25 نقطة مع تبقي تسع مباريات، إلى إن هناك «التزاما جماعياً على المستويات العليا للنادي- داخل وخارج الملعب- حيث يعمل الجميع من أجل حل يضمن الوظائف».
وأضاف «هناك تفاعل نشط مستمر حول موضوع خصم الرواتب خلال الفترة التي لا يتم لعب مباريات فيها حسب الجدول الزمني. هذه المناقشات معقدة ونتيجة لذلك فإن العملية مستمرة».
جاء الإعلان في الوقت الذي يجري فيه الدوري الإنجليزي الممتاز محادثات، مع الأندية لمناقشة تخفيضات محتملة في الأجور بنسبة 30٪ للاعبين خلال فترة التعليق.
وبموجب خطة الاحتفاظ بالوظائف في بريطانيا التي تم إعلانها الشهر الماضي مع تطبيق الإغلاق الوطني بسبب فيروس كورونا، يمكن للموظفين الذين يحصلون على عطلة الحصول على 80 بالمئة من رواتبهم من الحكومة، بحد أقصى 2500 جنيه إسترليني (3000 دولار) في الشهر.