أعلنت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بالخارج، الإثنين، أنها متمسكة بتنفيذ بنود وثيقة الوفاق الوطني «كاملة دون نقصان»، التي قدمها مرشحهم الرئاسي، للدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية.
وقالت حملة أبو الفتوح بالخارج، في بيان صادر عنها الإثنين، وتلقت «المصري اليوم» نسخة منه: «نرى أن بنود وثيقة الوفاق الوطني، وما تضمنته من آليات في أربعة بنود رئيسية هي الضمانة الحقيقية لشراكة تجمع كل المصريين، لما فيها من مطالب لكل الوطن، وليس مصالح أو مكاسب لفئة معينة».
وأكدت حملة أبو الفتوح بالخارج أن موقفها الانتخابي خلال جولة الإعادة التي بدأت منذ الأحد يقوم على الوقوف «ضد الفلول»، بحسب تعبيرها، مضيفة بقولها: «المقاطعة المشروطة بالاستجابة لهذه المطالب، والحملة على أتم الاستعداد لتقييم هذا الموقف، في موعد أقصاه الثلاثاء 5 يونيو الجاري، وذلك لضغط وقت التصويت الذي ينتهي يوم السبت القادم».
وعبرت الحملة عن أملها في أن يدرك الدكتور محمد مرسي، وحزب الحرية والعدالة، خطورة الموقف الحالي، مشددة على ضرورة تجاوبهما لتنفيذ بنود الاتفاق الوطني، ليتحقّق شعارهم الجديد في جولة الإعادة وهو: «قوتنا في وحدتنا».
واختتمت حملة أبو الفتوح بالخارج بيانها بقولها: «اتخذنا ذلك الموقف محاولة منا للمساعدة في أن تدرك كل القوى حاجتنا لاستعادة روح ميدان التحرير، وكل ميادين مصر من التوحد والالتفاف حول هدفنا المشترك: (كرامة وحرية وعدالة اجتماعية)».
كان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قد قدم للدكتور محمد مرسي ضمانات لتحقيق التوافق الوطني عليه أن ينفذها لإنقاذ الوطن، تتمثل في إعلان الاستقلال التام لرئيس الجمهورية عن أي انتماءات حزبية، وتشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، مع الإعلان عن أسماء نائبين للرئيس بصلاحيات محددة، ويكوّنان مع الرئيس الشكل المؤسسي للرئاسة، وبما يرضي ويطمئن جموع المصريين، كما طالب بالإعلان عن حكومة ائتلافية برئاسة إحدى الشخصيات الوطنية.