x

المصريون بواشنطن يتظاهرون ضد «حكم مبارك» ويطالبون بإعادة الانتخابات

الإثنين 04-06-2012 12:37 | كتب: هبة القدسي |
تصوير : اخبار

تظاهر عشرات المصريين، مساء الأحد، أمام مبنى السفارة المصرية في العاصمة الأمريكية، واشنطن، منددين بالحكم الذي صدر ضد الرئيس السابق، وبراءة نجليه جمال وعلاء، ومساعدي وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي.

ورفض المشاركون بالمظاهرة «المشاركة في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة»، مؤكدين اعتراضهم على «الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، وعلى المجلس العسكري وفلول نظام مبارك وجماعة الإخوان المسلمين»، وطالب المتظاهرون بـ«إنشاء مجلس رئاسي وإعادة الانتخابات».

وحمل المتظاهرون أعلام مصر، ورددوا العديد من الهتافات، مثل: «إشهد إشهد يا زمان.. لن يحكمنا رئيس إخوان»، و«إرفع صوتك يلا وقول.. لن يحكمنا رئيس فلول»، و«الثورة ثورة شباب.. مش ثورة مكتب إرشاد»، و«طفي النور يا بهية.. المحاكمة تمثيلية»، و«يا عنان يا مشير.. غصب عنك فيه تغيير».

وشهدت المظاهرة بعض الاشتباكات والاختلافات، حيث حاول أحد المشاركين تشجيع المتظاهرين على غناء أغنية «قوم يا مصري» بكلمات تدعو لانتخاب الدكتور محمد مرسي، وعدم إبطال الأصوات، فاعترضت عليه إحدى السيدات قائلة له إن «المظاهرة ليست لتأييد مرشح رئاسي، وإنما لمساندة مصر».

وقال أحمد صلاح، عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية، منسق حركة «شباب من أجل التغيير»، عضو حركة 6 إبريل: «جئت هنا للمطالبة بتفعيل المجلس الرئاسي المدني الذي طالب به الثوار، ولدينا موافقة من الدكتور محمد البرادعي ومرشحي الرئاسة الثوريين لتشكيل هذا المجلس، ولا يوجد حل للمشكلة التي نواجهها إلا بإنشاء مجلس رئاسي مدني».

وأشار «صلاح» الذي قال إنه يزور الولايات المتحدة لـ«تدريس اللغة العربية والترويج للثورة المصرية» إن «المجلس العسكري فاقد للشرعية وقام بالتشهير بالثورة والثوار وقتلهم واعتقلهم، وأقام محاكمة هزلية لمبارك وأعوانه».

وقال محمد حسين، أحد المشاركين في المظاهرة: «المحاكمة كانت مسرحية هزلية، ونحن ضد هذا الهزل، وهدفنا إسقاط المجلس العسكري الذي عمل على إضفاء الشرعية على الفساد»- بحسب قوله.

وأكدت أمل البهي، إحدى المشاركات في المظاهرة، والتي حملت علم مصر على أكتافها، إنها في «انتظار اتفاق القوى الوطنية على تشكيل مجلس رئاسي يضم صباحي وأبو الفتوح والبرادعي، وأنها ترفض نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، وتطالب بإعادة الانتخابات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية