x

100 مصري يصوّتون في أول يوم لجولة الإعادة بسفارة القاهرة في واشنطن

الإثنين 04-06-2012 11:57 | كتب: هبة القدسي |
تصوير : other

شهدت السفارة المصرية بالولايات المتحدة إقبالًا في أول أيام جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، حيث أوضح السفير سامح شكري، سفير مصر بواشنطن، أن أكثر من مائة شخص جاءوا إلى السفارة للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة.

وأكد أن إقبال اليوم الأول في جولة الإعادة كان أكبر من إقبال المصريين على التصويت في اليوم الأول من الجولة الأولى من الانتخابات، وتوقع أن تزيد نسبة مشاركة المصريين في الجولة الثانية على 48% خاصة مع ورود خطابات التصويت عن طريق البريد.

واتجه المصريون المشاركون ما بين التصويت للفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي أو إبطال أصواتهم اعتراضًا على المرشحَين المتنافسَين والمشهد السياسي بأكمله.

وتقول عايدة ماضي إنها اتجهت إلى إبطال صوتها وحسمت أمرها بالقيام بذلك بعد نتيجة الجولة الأولي لعدم اقتناعها بكل من شفيق ومرسي، وأضافت: «أريد بذلك أن أوصل رسالة أن من سيصل للحكم لن يكون بأغلبية الأصوات»، وأبدت تفاؤلها بمستقبل مصر رغم ضبابية الرؤية في الفترة الحالية.

واتفقت هالة رضا مع زوجها المهندس خالد صلاح على التصويت للدكتور محمد مرسي بعد أن صوتت في الجولة الأولى لحمدين صباحي وصوّت زوجها لعبد المنعم أبو الفتوح.

وقالت: «لست سعيدة باختياري لكننا في موقف أن العدو أمامنا والبحر وراءنا، وأحسست أنني لو لم أصوت في هذه الجولة ستكون الفرصة أكبر لفوز أحمد شفيق بالرئاسة، وعندي أمل أن يفي الإسلاميون بوعودهم لأننا جربنا نظام مبارك وتعبنا».

وأكد خالد الدمياطي، مهندس مدني، أنه صوّت لصالح الفريق أحمد شفيق، موضحا أنه «الأفضل» لمصر في الفترة الحالية لتحقيق الأمن والاستقرار ولأن لديه «برنامج جيد ويمتلك شخصية رئاسية».

وقال: «لو سيطر حزب واحد على كل السلطات، فإننا بذلك نعيد استرجاع أسلوب نظام الحزب الوطني»، مشيرًا إلى اختياره عبد المنعم أبو الفتوح في الجولة الأولى.

أما الدكتورة هالة عبد العال فقد أعلنت تصويتها للدكتور محمد مرسي في الجولتين الأولى والثانية، مؤكدة اقتناعها بمبدأ أمريكي هو أن «المرشح الرئاسي لابد أن يدعمه حزب سياسي كبير ويقف وراءه مثل كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالولايات المتحدة».

وقالت: «محمد مرسي هو المرشح الوحيد الذي يقف وراءه حزب يدعمه ويسانده، وقد انتخبته لأنني بذلك أنتخب مشروعًا بأكمله، ولثقتي في حزب العدالة والحرية وجماعة الإخوان»، حسب قولها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية