غادر 3 من مساعدي وزير الداخلية الأسبق سجن طرة، بعد إنهاء إجراءات الإفراج عنهم، وهم عدلي فايد وإسماعيل الشاعر وأحمد رمزي، فيما استمر حبس رئيس مباحث أمن الدولة السابق حسن عبد الرحمن لاتهامه في قضية حرق ملفات أمن الدولة بعد أيام من تنحي الرئيس السابق مبارك.
أخبار متعلقة
وقالت مصادر أمنية وقضائية لـ«المصري اليوم»: «إن اللواءات عدلي فايد، وإسماعيل الشاعر وأحمد رمزي يحق لهم الخروج من الحبس بعد انتهاء إجراءات الإفراج عنهم، والتي تستلزم ما يعرف بـ(صحة الافراج)، وهو إجراء متبع في مخاطبة مصلحة الأمن العام للكشف عن الثلاثة والبحث ما إذا كانوا مطلوبين على ذمة قضايا أخرى من عدمه أو هل صدرت ضدهم أحكام من قبل أم لا، وشرحت المصادر أنه يأتي دور النيابة عقب ذلك وتصدر صحة الإفراج الخاص بالمحكوم عليه بالبراءة».
وخرج اللواءان أسامة المراسي وعمر الفرماوي بعيدًا عن قفص الاتهام دون قيد أو شرط، لأن محاكمتهما تمت وهما مخلى سبيلهما.
وقال اللواء أسامة المراسي، مدير أمن الجيزة الأسبق لـ«المصري اليوم»: «خرجت من القفص للعربية للبيت.أنا ولا سمعت حد ولا باركت لحد أنا جريت».
وعن رد فعله، الذي رصدته الكاميرا وهو يهمس في أذن اللواء عمر الفرماوي، مدير أمن 6أكتوبر السابق، الحاصل على حكم بالبراءة، قال «المراسي»: «كنت في عالم آخر.. وأنا أسمع الحكم.. وتلقائي قربت من (عمر)، وقلت له مبروك يا عمر».
وقال اللواء عمر الفرماوي، مدير أمن أكتوبر السابق، الذي برأته المحكمة إنه خرج من قفص الاتهام إلى سيارته، ومنها مباشرة إلى مسجد سيدنا الحسين بوسط القاهرة. وأضاف «الفرماوي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «بعد 40 دقيقة من صدور الحكم كنت في بهو مسجد سيدنا الحسين وصليت ركعتي شكر لله رب العالمين على البراءة».
