أخبار متعلقة
عبر الاتحاد العام لأفراد الشرطة، عن رفضه للحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة السبت، ببراءة مساعدي حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، معلنًا عن دعم جميع الأفراد الكامل لمطالب الشعب القانونية، ودعا الاتحاد أفراده لعمل وقفة احتجاجية تضامنًا مع الشعب، والتأكيد على حقوق الشهداء.
وأكد أحمد الهلباوي، رئيس الاتحاد العام لأفراد الشرطة، أنه تم الاتفاق مع الأفراد على مستوى الجمهورية بعدم التواجد في الميادين والأماكن التى بها تجمعات، وتقديم المساعدة لكل أبناء الشعب، والوقوف معهم جنبًا إلى جنب وكتفًا بكتف.
وأضاف أنه بناءً على تطور الأحداث وبراءة مساعدي حبيب العادلي، سوف يتم دعوة جميع الأفراد لعمل وقفة احتجاجية على مستوى الجمهورية تضامنًا منهم مع الشعب، والتأكيد على حقوق الشهداء من أفراد الشعب والشرطة.
وأوضح «الهلباوي» أنهم يرفضون حكم البراءة لأن اللواءات مساعدي «العادلي» هم السبب الأساسي في فساد وزارة الداخلية، وتدميرها، على حد قوله، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يتم تطهير وزارة الداخلية.
وقال إن هؤلاء المساعدين هم من أتلفوا بشكل متعمد المستندات الدالة على تورط الوزارة في قتل المتظاهرين، وتدبير بعض الحوادث والاشتراك فيها، موضحًا أنه كان على النيابة العامة أن تقوم بتشكيل فريق بحث كامل لعمل التحريات اللازمة، والوقوف على مدى حقيقة من قتل المتظاهرين ومن ورائها.
وأشار «الهلباوي» إلى أن عددًا من أفراد الشرطة نزلوا ميدان التحرير، السبت، للتضامن مع المتظاهرين، وبعض القوى السياسية فى الميدان تفهمت موقفهم كأفراد هيئة الشرطة وعلى رأسهم ممثلو حزب الحرية والعدالة، واتحاد شباب الثورة وبعض الكتل السياسية، إلا أن بعض الثوار من الشباب لم يتفهموا الموقف، وطالبوا برحيل الأفراد من الميدان وبالفعل انسحبوا بعد أن أكدوا لهؤلاء الثوار أنهم «معهم يدًا بيد وكتفًا بكتف، ولم يقبلوا أن تسرق الثورة لأن أفراد الشرطة والثوار أبناء شعب واحد، ولم ينسوا أنهم من قاموا بتحريرهم من قهر الاستعباد داخل وزارة الظلم، التى حتى الآن ولاتزال لم يتم تطهيرها بعد، ولم تهتم بمبادئ الثورة وثوابتها».
