تزايدت أعداد المتظاهرين بميدان التحرير، السبت، احتجاجًا على الأحكام الصادرة في قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، و٦ من مساعدي الأخير، وأغلق المتظاهرون الميدان وشكلوا لجانًا شعبية على مداخله.
وحاول عدد من المحتجين التحرك بمسيرة من ميدان التحرير إلى وزارة الداخلية، إلا أن عددًا آخر شكلوا درعًا بشرية في مدخل شارع محمد محمود، ومنعوا المتظاهرين من التقدم تجاه مقر الوزارة، مرددين هتافات «مش عايزين».
وردد المتظاهرون هتافات «الشعب يريد تطهير القضاء»، و«الشعب يريد إعدام المخلوع»، و«العصابة لسة حاكمة».