أدانت حركة «قضاة من أجل مصر»، السبت، الحكم الصادر بالبراءة على المساعدين الستة لحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، مؤكدة أن القاضي «لم يوفق في حكمه على قيادات الداخلية»، ولفتت إلى أن الحكم الصادر بحق مبارك «لم يشفِ غليل المواطنين وأهالي الشهداء لأن مبارك كان يستحق الإعدام ألف مرة عما ارتكبه من جرائم خلال العقود الماضية واستباحته لدماء المصريين».
من جهته قال المستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس الحركة: «البراءة التي حصل عليها مساعدو العادلي وكبار وزارة الداخلية المتهمون في قضية قتل المتظاهرين، تعد خطأ مهنيًا فادحًا، خاصة أنهم كقيادات في الوزارة، التي قتل على أيدي أفرادها مئات الشباب، لم يمتنعوا عن تنفيذ أحكام أوامر ضرب النار التي أدت إلى إراقة دماء الشباب في شوارع مصر».
وأكد عبدالعزيز أن المساعدين الستة لحبيب العادلي، «كان يجب أن يحصلوا على نفس الحكم الذي حصل عليه العادلي وهو السجن المؤبد».
وأشار رئيس الحركة إلى أن «الخطأ المهني الفادح الذي شهده منطوق الحكم هو الذي أدى إلى ما شهدته المحكمة من أعمال عنف رافضة ما توصلت إليه هيئة المحكمة من حكم».
كما انتقد عبدالعزيز، الحكم الصادر على مبارك بالمؤبد، قائلا: «كان يجب أن يصدر على مبارك حكم بالإعدام ألف مرة، لأن يده ملوثة بدماء المصريين على مدار العقود الثلاثة الماضية، حيث أدت إدارة الرئيس السابق للبلاد إلى قتل آلاف المواطنين في أحداث الثورة، فضلا عن مقتل آلاف آخرين في طوابير الخبز والأنابيب الغاز وحوادث الطرق، بالإضافة إلى من أصيبوا بأبشع الأمراض، وهو ما يستدعي إعدامه ألف مرة على هذه الجرائم»، حسب قوله.