x

رويترز: مبارك ينضم إلى قائمة زعماء عرب وأفارقة سقطوا بصورة مأساوية

السبت 02-06-2012 12:30 | كتب: رويترز |
تصوير : أحمد المصري

 

قالت وكالة رويترز للأنباء، إن الرئيس السابق حسني مبارك، الذي أدين بارتكاب جريمة الاشتراك في القتل وحكمت عليه محكمة جنايات شمال القاهرة بالسجن المؤبد، انضم إلى زعماء آخرين في أفريقيا والشرق الأوسط، أطيح بهم من الحكم وسُجنوا أو أُعدموا.

ففي العراق، ألقي القبض على الرئيس صدام حسين بعد أن احتلت قوات التحالف بقيادة أمريكية العراق في عام 2003، وحوكم علنًا في اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية شملت أعمال قتل في الثمانينيات، وصدر بحقه حُكم بالإعدام، نُفذ عام 2006.

أما في ليبيريا، فتولى الرئيس الأسبق صامويل دو السلطة عام 1980، وأطيح به في حرب أهلية بدأها تشارلز تايلور. وفي عام 1990 قتل دو، وقطعت أذنه في شريط فيديو سُجل لحظات إعدامه.

والأسبوع الماضي، حُكم على الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور بالسجن لمدة 50 عامًا، أمام محكمة لجرائم الحرب، لمساعدة متمردين في سيراليون ارتكبوا فظائع.

ووجهت المحكمة الخاصة بسيراليون الاتهام إلى تايلور في عام 2003 وهو نفس العام الذي أطيح به من السلطة في تمرد. وألقي القبض عليه في عام 2006 بعد ان غادر إلى المنفى في نيجيريا.

وفي ليبيا، قُتل معمر القذافي الذي تولى السلطة في ليبيا 42 عامًا في أكتوبر 2011، بطريقة غامضة بعد ألقاء القبض عليه وهو يختبئ في أنبوب صرف صحي، بعد أن حاول الهرب من مسقط رأسه في سرت بعد ثورة مسلحة استمرت سبعة أشهر للإطاحة به.

وفي أوغندا، اتهم الرئيس عيدي أمين، أحد أكثر الطغاة دموية في أفريقيا، بقتل الآلاف من أبناء شعبه أثناء حكمه الذي امتد من 1971 إلى عام 1979 بعدما أطاحت به قوات تقودها تنزانيا. ومات عيدي أمين في منفاه بالسعودية عام 2003 .

وهرب رئيس زائير الأسبق موبوتو سيسي سيكو، الذي حكم البلاد لثلاثة عقود، عندما اقترب المتمردون من العاصمة عام 1997. وتوفى سيسي سيكو في منفاه بالمغرب في نفس العام. وفي ذلك العام أعيد تسمية بلاده جمهورية الكونجو الديمقراطية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية