x

«مرسي»: أتوقع الفوز على شفيق.. والشعب الذي ثار على مبارك لن يقبل نظامه مرة أخرى

الجمعة 01-06-2012 03:34 | كتب: رويترز |
تصوير : نمير جلال

قال الدكتور محمد مرسي، المرشح الرئاسي الذي سيخوض جولة الإعادة، الخميس، إنه يتوقع الفوز على الفريق أحمد شفيق، الذي يعتبره «وريث للنظام القمعي القديم»، وأكد أن الرئيس السابق مبارك سيدان في محاكمته لأنه «لا يتصور أبدًا أن المحكمة ستفرج عن مبارك، لأن كلمة الإفراج هذه لا محل لها الآن».


وأضاف «مرسي» في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء، أن «الشعب الذي ثار على مبارك لن يقبل نظامه مرة أخرى، والإخوان المسلمين كانوا شركاء في الثورة».


وتساءل قائلا: «إذا لم يدعم كل مرشحي الرئاسة السابقين مرشح الثورة للمضي إلى الاستقرار والحرية الحقيقية، وإلى مصر الجديدة فمن يدعم، ويقيني أنهم يدعمون مسيرة الثورة».


وأكد «مرسي» أن وصول «شفيق» لجولة الإعادة كان عن طريق دعمه من بقايا النظام البائد والذي قال «إنهم يستخدمون طرقًا غير مشروعة، والعهد البائد له فنون في التزوير».


وشدد على أن يرى أنه يتفق مع مبدأ «الحوار»، مع جميع القوى السياسية، قائلا: «أرى أن الحوار هو وسيلتنا التي يجب أن نسلكها حتى لا يكون هناك طلب من طرف واحد»، مشيراً إلى أنه إلى الآن لم يتصل بالدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور.


وتابع «مرسي» قائلا: إن « برنامجي يتيح الحرية للجميع سواء كانوا مسيحيين، أو نساء أو غيرهم من غير أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، التي يتبعها عدد كبير من المصريين، على الرغم من القمع الحكومي الذي واجهته الجماعة لعقود، وهي ملتزمة بالتعددية السياسية وتداول السلطة، ولن تقيد حرية المرأة التي ستكون لها الحرية في اختيار ملبسها، ولن أفرض على المرأة لبس الحجاب».


وحول معاهدة السلام والعلاقة مع إسرائيل قال «مرسي» إن «مصر في ظل حكمي ستظل ملتزمة بمعاهدة السلام، لكن الأهم هو مدى التزام إسرائيل بالمعاهدة، وسأحكم على الإسرائيليين من خلال تصرفاتهم، وإذا احترم الإسرائيليون الاتفاقية، وحق اللاجئين واحترام الحدود، وعلى الطرف الآخر أن يحترمها بنفس القدر، وإلا فهو الذي يسيئ إلى نفسه ولست أنا».


وبشأن مصير الرئيس السابق مبارك قال «مرسي» إنه في حالة انتخابه، فلن يلتزم بأي قرار تصدره المحكمة التي عينها نظامه، وبغض النظر عن الحكم فإنه سوف يعمل على كشف الأدلة من أجل محاكمة جديدة للرئيس المخلوع لضمان إدانته بتهم الفساد، وتزوير الانتخابات، وغيرها من الجرائم التي ارتكبها خلال حكمه، وأؤكد على ضرورة أن يعاد محاكمة هؤلاء طبقا لأدلة اتهام جديدة، ولا أتصور أن ذلك صعب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية