قال الدكتور محمد مرسي، المرشح الرئاسي، إنه لا يرغب في تولي أحد قيادات حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، رئاسة الوزراء، حال فوزه، متهمًا «شخصيات إعلامية معروفة» بالحصول على مبالغ خيالية بهدف تدمير الوطن.
قال «مرسي»، خلال لقائه عددًا من الكتاب والأدباء والفنانين، الخميس، بفندق «موڤنبيك» بالسادس من أكتوبر، مساء الخميس: «لا أريد أن يكون رئيس وزراء مصر القادم من حزب الحرية والعدالة»، مشددا على أن «الحريات العامة فريضة كفريضتي الصلاة والزكاة في الإسلام».
وأضاف: «ألا ترون أن الآلة الإعلامية تعمل لتدمير الوطن؟! نحن لدينا أسماء لإعلاميين معروفين حصلوا على شيكات بمبالغ خيالية، وتكلمنا معهم، وقلنا لهم إن الوطن أهم بكثير من تلك (الأموال)».
ورفض المرشح الرئاسي اقتراح بعض القوى السياسية باشتراط توقيع نائبي الرئيس لأي قرار له كضمانة لحفظ تعهداته، قائلا: «أي رئيس هذا الذي لا يوقع قرارًا إلا بموافقة نائبيه؟»، وأضاف أن «لغة الصدام والتخوين ستدخلنا في حارة سد»، وأشار إلى بعض التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية في الجولة الأولى.
وألمح «مرسي» إلى أن فكرة إنشاء مؤسسة رئاسية، تجمع أطياف الجماعة الوطنية، كانت فكرته منذ البداية، مشيرًا إلى أنه اتصل بالمرشحين «أبوالفتوح» و«صباحي»، لحرصه على دعم الفكرة.
وشدد «مرسي» على رفضه تحديد اسمي نائبيه قبل فوزه بمنصب الرئاسة، مؤكدا تأييد «أبوالفتوح» له في هذا الأمر.