أجلت محكمة جنايات بورسعيد، في جلستها المنعقدة الخميس، قضية «مجزرة بورسعيد»، التي راح ضحيتها 74 شخصا ومئات المصابين من جماهير ألتراس أهلاوي، عقب مباراة المصري والأهلي باستاد بورسعيد، إلى 9 يونيو لسماع شهود الإثبات، وعرض فيديوهات القنوات الفضائية، وأخرى المسجلة على السيديهات.
وشهدت جلسة محاكمة المتهمين في «مجزرة بورسعيد» مشادات ساخنة داخل قفص الاتهام بين المتهمين، والتف أهالي المتهمين حول القفص، وتدخل بعض المتهمين لفض الاشتباك، وترددت شائعات بأن أحد المتهمين يريد الاعتراف بارتكاب الوقائع.
واستمعت المحكمة، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، إلى أقوال كريم سعيد سيد مصطفى، الشاهد رقم 51، الذي أكد أنه توجه إلى النادي الأهلي يوم المباراة لاستقلال الأتوبيسات، لكن السائقين رفضوا التحرك فتوجه بصحبة بعض جماهير الأهلى إلى محطة القطار، وبعد وصولهم إلى استاد بورسعيد قامت الجماهير بإلقاء الشماريخ، والصواريخ عليهم.