طلبت اليابان من السفير السوري في طوكيو مغادرة البلاد، كما أعلنت وزارة الخارجية، الأربعاء، فيما تتزايد الضغوط الدولية على حكومة دمشق بسبب استمرار أعمال العنف الدموية، خاصة بعد «مجزرة الحولة» التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص بينهم أطفال.
أخبار متعلقة
«يديعوت أحرونوت»: منظمة سرية إسرائيلية تعمل في سوريا لمساعدة «ضحايا الأسد»
«الأسد» يلتقي «أنان» من أجل مناقشات «جادة وصريحة» بعد «مذبحة الحولة»
البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بوقف مجازر «الأسد».. ويحذر من حرب طائفية
الأسد لـ«أنان»: «المجموعات الإرهابية» سبب مذبحة الحولة
«أنان» بعد محادثاته مع «الأسد»: سوريا وصلت نقطة اللاعودة
«وورلد تريبيون»: «أوباما» أمر المخابرات الأمريكية بـ«إسقاط الأسد» العام الحالي
«هولاند»: سأسعى لإقناع روسيا بتأييد العقوبات على «الأسد»
وقال مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية إن الحكومة اليابانية طلبت من السفير محمد غسان الحبش مغادرة البلاد «في أسرع وقت ممكن».
وأضاف المسؤول: «هذا التحرك هدفه أن تظهر اليابان احتجاجها الشديد لسوريا ليس فقط على العنف وإنما على الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان»، وأوضح أن اليابان اتخذت هذا القرار «بالتنسيق مع دول أخرى».
تأتي هذه الخطوة في إطار قرار عدة دول غربية طرد دبلوماسيين سوريين، بعد وقوع مجزرة الحولة التي راح ضحيتها 108 مدنيين على الأقل.
