أخرج «ريدلي سكوت» فيلمه «Blade Runner» عام 1982، واعتبره النقاد واحداً من أفضل أفلام الخيال علمي عبر العصور، وبعد ثلاثين عاماً، يُحضّر «سكوت» حالياً لتقديم جزءً ثانياً من العَمل.
ودارت قصة الفيلم في المستقبل، وبالتحديد عام 2019، بعد قِيام البشر باختراعِ الإنسان الآلي ليقوم ببعضِ المهام عوضاً عنه، ولكن تَمَرُّد سِتة من هذه الكائنات، مع وقوع جريمة قَتل في الوقتِ نفسه، يَدفع الشرطي «ديكارت»، الذي قام بدوره «هاريسون فورد»، للعودة إلى العمل بعد تقاعده، من أجلِ البحث عنهم ومعرفة الحقيقة.
وإلى جانب الرؤية المستقبلية القاتمة، حمل الفيلم الكثير من الأفكارِ الفلسفية عن التحرر والعبودية، وهذا بالتحديد ما يدفع «سكوت» للتفكيرِ في جُزءٍ ثانٍ، لأن «الكثير مما تصورناه عن المستقبل قد تحقّق، والآن هُناكَ المَزيد من التوقعات بشأنِ ما سيحدث»، بحسبِ تصريحه.
وعلى الرغمِ من تأكيد «سكوت» أن «قصة العمل ستكون غير مرتبطة بالجزءِ الأول»، إلا أنه يقوم الآن بإجراء مُفاوضات مع «فورد» ليقدّم أحد الأدوار في الفيلمِ الجديد.
الجزء الثاني سيقوم بكتابته «هامبتون فيشر»، الذي شارك أيضاً في كتابة الأول، مُستعيناً برواية الكاتب «فيليب ك.ديك»، ومن المتوقع ألا يتم طرحه قبل عام 2014.