توافد مئات المتظاهرين على ميدان التحرير، للمشاركة في المظاهرات التي بدأت منذ مساء الاثنين، للتنديد بنتائج انتخابات الرئاسة، التي أسفرت عن خوض الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، جولة الإعادة المقررة الشهر المقبل.
شارك في هذه المظاهرات بعض الشخصيات السياسية من بينهم المرشح الرئاسي السابق خالد علي الذي طاف في مسيرة في أرجاء الميدان، مطالبًا بتشكيل لجنة قضائية يرأسها رئيس مجلس القضاء الأعلى للتحقيق في كل ملابسات الانتخابات الرئاسية التي وصفها بالـ«مزورة»، على حد قوله.
وتعرض خالد علي لانتقادات من جانب بعض المتظاهرين الذين حمّلوه وبعض مرشحي الرئاسة ممن ينتمون إلى التيار الثوري المسؤولية في الوصول إلى الوضع المتأزم الحالي، بسبب عدم توحدهم واتفاقهم على مرشح واحد يخوضون به ماراثون الرئاسة حتى يتسنى له النجاح في هذه الانتخابات.
وشهدت حركة مرور السيارات في الميدان ارتباكًا مع تزايد أعداد المتظاهرين بعد أن كانت تتسم بالانسيابية خلال الساعات القليلة الماضية.
ووزع بعض المشاركين في المظاهرة الذين ينتمون لتيارات سياسية مختلفة وبعض الأفراد الذين لا ينتمون لأي تيارات بعينها بيانًا يطالبون فيه بتشكيل ما أسموه بمجلس رئاسي يضم كلًّا من: خالد علي، وكمال الهلباوي، وبثينة كامل، والدكتور محمد البرادعي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وأبو العز الحريري، وعماد جاد، وحمدين صباحي ونهى الزيني وزياد العليمي ومصطفى الجندي، ومحمد أبو حامد، وباسل عادل.
وردد المتظاهرون العديد من الشعارت المناهضة للحكم العسكري وبتزوير الانتخابات، على حد وصفهم، منها «باطل باطل» و«هنفضل ثورجية علشان الحرية» و«الشعب يريد صباحي رئيس».