وصف الفريق أحمد شفيق، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، تصريحات بعض نواب البرلمان وممثلي القوى السياسية، بأنهم سيسقطونه حال فوزه بالرئاسة بتنظيم وقفات احتجاجية فى ميدان التحريربـ«أحلام يقظة»، وأنه سيقوم بتنظيم الوقفات الاحتجاجية والإضرابات بالقانون، مثلما يحدث في دول العالم، وأنه في حالة خروج الوقفات عن السلمية سيتم إيقافها بطريقة قانونية، مثلما يحدث في أمريكا وإنجلترا.
أخبار متعلقة
وأضاف «شفيق»، في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج «الحقيقة» على قناة دريم، مساء الإثنين، أن اعتراض الثوار من خلال تنظيم وقفات احتجاجية أو تنظيم مليونية ضد مرشح فائز عبر مليونيات هو «مهزلة» يجب القضاء عليها بالقانون، قائلاً: «الناس دي بتحلم.. كيف لـ200 ألف أن يسقطوا رئيساً انتخبه الملايين ولا يمكن فرض الرأي على الدولة وتكسير المحال، وإيقاف حركة المرور»، مؤكداً قدرته على «إطفاء» ميدان التحرير إذا امتلأ بمليونيات أخرى اعتراضاً على فوزه بالرئاسة.
واتهم «شفيق»، الشيخ حازم أبو إسماعيل، المستبعد من الترشح لانتخابات الرئاسة، بـ«المسؤولية عن الأحداث الدامية التي شهدها ميدان العباسية»، واصفاً مناشدته لأنصاره بعدم التصويت لمرشحي «الفلول» بأنها حرية شخصية، وقال: «كفاية لحد كده خليك يا شيخ حازم في المشاكل اللي عندك»، مشيراً إلى أنه يستطيع إعادة الأمن في 6 ساعات فقط».
وعن البرلمان أوضح «شفيق» أن الأداء البرلماني لنواب حزب الحرية والعدالة «أزعجه، خاصة بعد موافقتهم ودعمهم لمشروع قانون خاص لتحجيم دور الأزهر وعدم اعتباره المرجعية الوحيدة للفتوى والشريعة»، وتابع: «أدعو إلى استفتاء عام على قبول الأزهر كمرجعية والنتيجة ستخذل القوى الظلامية التي تحاول أن تحتكر الدين وتهمش دور الأزهر الممثل للوسطية والاعتدال والمقبول من العالم الإسلامي كله حتى تبني مشروعها السياسي على حساب الدين والوطن».
وهدد «شفيق» بفضح بعض الإعلاميين ورجال السياسة، الذين كانوا يعملون لحساب النظام السابق وجهاز مباحث أمن الدولة المنحل، ثم انقلبوا عليه الآن، وأدعوا أنهم «ثوريون»، على حد وصفه، مؤكداً امتلاكه المستندات والملفات التي تكشفهم وسيفرج عنها في الوقت المناسب.
