«الأزمة المالية» تؤجل صفقات الأهلي وصرف مستحقات «جوزيه» واللاعبين

اتفقت لجنة الكرة بالنادى مع مانويل جوزيه، المدير الفنى المستقيل، على منحه ومعاونيه «بيدرو وأوسكار وفيدالجو» مكافأة نهاية التعاقد فى شهر يونيو المقبل، وتحويلها إلى حساباتهم فى الموعد المتفق عليه لعدم وجود السيولة المالية بخزانة النادى فى الوقت الحالى، وأرجأت اللجنة سداد مستحقات لاعبى الفريق المتأخرة إلى أجل غير مسمى، وعدم سدادها فى شهر يونيو وفقاً للاتفاق السابق لعدم قدرة اللجنة على الالتزام بسداد مستحقات جوزيه واللاعبين فى وقت واحد.

وعلمت «المصرى اليوم» أن لجنة الكرة تسابق الزمن مع مسؤولى وكالة الأهرام للحصول على الدفعة المقررة من العقد فى شهر يوليو المقبل، البالغة 10 ملايين جنيه لسداد مديونيات اللاعبين لدى النادى، وأكد هشام زايد، المشرف على النشاط الرياضى بالوكالة، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» أن الدفعة المقررة فى شهر يوليو المقبل لن يتم سدادها فى الموعد المتفق عليه لعدم التزام الرعاة بالسداد نتيجة غموض الموقف بشأن عقد الرعاية الذى لم يكتمل بعد توقف النشاط الرياضى فى البلاد.

وينتظر أن تجتمع اللجنة المشكلة من خالد الدرندلى والعامرى فاروق، عضوى المجلس مع مسؤولى وكالة الإعلان  «الثلاثاء» فى محاولة للتوصل إلى حل للخروج من الأزمة بما يحفظ حق النادى والرعاة والوكالة.

من ناحية أخرى، استقر الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسام البدرى، المدير الفنى، على السفر إلى النمسا دون اللاعبين الدوليين الذين سينضمون للمنتخب الوطنى، اعتباراً من يوم 14 يونيو المقبل للمشاركة فى مباراتى أفريقيا الوسطى بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم يومى 17 و29 يونيو بالقاهرة وأفريقيا الوسطى.

ورفض البدرى فكرة سفر اللاعبين إلى النمسا بعد خوض أول مباراة والتوجه مباشرة إلى أفريقيا الوسطى للمشاركة فى المباراة الثانية بعد رفض الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة بوب برادلى، الفكرة خصوصاً أنها ستعرض لاعبى الأهلى للإرهاق قبل المباراة المهمة.

وفى السياق ذاته، اتفق سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، مع وكالة الأهرام على أن تكون مدة المعسكر 12 يوماً تبدأ من يوم 15 يونيو إلى 27 من الشهر نفسه ليعود بعدها الفريق إلى القاهرة لاستكمال الإعداد لمواجهة مازيمبى الكونغولى.

وفى السياق ذاته، أبلغت الوكالة لجنة الكرة بإمكانية إقامة مباراة ودية مع دينامو كييف الأوكرانى أثناء فترة المعسكر.

وتسببت الأزمة المالية التى يعانى منها النادى فى إرباك حسابات البدرى بالنسبة للقائمة الأفريقية، حيث يمكن للنادى قيد سبعة لاعبين جدد خلال الفترة من أول يوليو المقبل حتى يوم 7 من الشهر نفسه.

ورغم تحديد البدرى قائمة بأسماء لاعبين جدد فى مراكز مختلفة يرغب فى ضمها لفريقه، فإن الأزمة المالية حالت دون إتمام أى صفقة. وطلب البدرى التعاقد مع أحمد حسن مكى، مهاجم حرس الحدود، وهو ما لقى ترحيباً من اللاعب ووكيل أعماله لكن مماطلة إدارة الحرس فى ردها حالت دون إتمام الصفقة، كما رفضت لجنة الكرة مغالاة المقاولون العرب المالية للتخلى عن النينى.

وعلمت «المصرى اليوم» أن مجلس إدارة المقاولون العرب طلب الانتظار حتى انتهاء أوليمبياد لندن التى سيشارك فيها اللاعب مع المنتخب الأوليمبى، أملاً فى ارتفاع سعره فى حالة تلقيه عرضاً أوروبياً.

واستقرت اللجنة على قيد الناشئ تريزيجيه، لاعب الشباب، فى القائمة الأفريقية بدلاً من النينى لسد الفراغ فى هذا المركز.. كما رفضت اللجنة شرط إدارة الداخلية الحصول على 5 ملايين جنيه للاستغناء عن تمساح، وعرضت مليونى جنيه أو إجراء صفقات تبادلية لحسم الصفقة.