انتقد عادل هيكل، حارس مرمى الأهلى السابق، قرار مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، بالرحيل عن النادى فى الوقت الراهن دون أن يستكمل المهمة لنهاية مشوار الفريق فى البطولة الأفريقية بعد تأهله لدورى المجموعات، وقال: كان لزاما على البرتغالى أن يستمر، ثم يرحل بعد ذلك، لكنه للأسف رحل فى توقيت صعب على الجميع، وسيكون لرحيله تأثير سلبى على معنويات اللاعبين، خصوصاً أن الرياضة المصرية تمر حالياً بحالة استثنائية بعد تجميد النشاط، ولم يعد أمام الفريق سوى البطولة الأفريقية، وبالتالى وضع المدير الفنى الجديد فى موقف لا يحسد عليه لأنه سيكون أمامه اختبار صعب جداً.
واستنكر هيكل موقف جوزيه بشدة ووصفه بالرجل الذى يبحث عن مصلحته الشخصية فقط، وقال إنه ناكر للجميل، فقد تناسى فضل الأهلى عليه بعد أن صنع اسمه فى عالم التدريب، وأضاف إلى رصيده التدريبى الكثير من خلال البطولات التى حصل عليها النادى، كما أنه أشهر أسلحة النقد عندما هرب عصام الحضرى من النادى للاحتراف فى سويسرا، واليوم يكرر نفس السيناريو تاركا الأهلى فى وقت يحتاج فيه إلى تضافر الجهود من أجل الاستعداد للمعركة الأفريقية، خصوصاً أن المنافسة على اللقب الأفريقى صعبة جداً لأن الخريطة الكروية فى القارة السمراء تغيرت، ولم تعد الأسماء تصنع بطولات وأصبحت الكرة تدار بفكر وعقليات حديثة، والبحث عن لقب يحتاج لاستعداد خاص ودراسة جيدة للمنافس، وللأسف فاجأنا جوزيه برحيله وكأنه فى عطلة دون أن يراعى ظروف النادى.
وطالب هيكل مسؤولى النادى بضرورة الوقوف إلى جوار المدير الفنى الجديد من خلال دعمه والشد من أزره والتخفيف عليه من عبء المرحلة المقبلة الصعبة، وقال: يجب على محمود الخطيب أن يتواجد بصفة مستمرة مع الفريق لتشجيع اللاعبين على الاجتهاد والتأكيد على ثقة الإدارة فى قدرات المدير الفنى التدريبية.
وكشف هيكل عن كتاب جديد يجهز له حالياً عن تاريخ النادى الأهلى، يتضمن الكتاب العديد من المواقف التى عاصرها هيكل مع رموز النادى منذ أن كان لاعبا حتى اعتزاله وذكرياته مع رفيق عمره صالح سليم والمواقف التى جمعتهما وغيرها من الأمور التى تخص النادى، ويركز هيكل فى الكتاب على الأحداث التى تبرز مبادئ النادى وحكاية منعه من دخوله بعد اشتباكه مع أمن النادى، وحكاية رجل الأمن الذى طلب من صالح سليم إبراز كارنيه العضوية على بوابة حمام السباحة وغيرها من الأسرار.