x

وائل غنيم: «الثورة مش هتضيع» أيا كان الرئيس ودولة القمع «مش هترجع تاني»

الأحد 27-05-2012 17:45 | كتب: معتز نادي |
تصوير : اخبار

 


اعتبر الناشط السياسي، وائل غنيم، الأحد، أن الثورة مستمرة، ودولة القمع لن تعود مرة أخرى، أيا كان رئيس الجمهورية الذي سيتم انتخابه.

وقال غنيم، في رسالة نشرها عبر صفحته على موقع «فيس بوك»، «الثورة مش هتضيع، بغض النظر مين اللي هيجي رئيس، ومهما حصل مفيش حاجة اسمها إن دولة القمع هترجع تاني».

وتابع: «الشباب مش هيرجع يخاف تاني بعد كسر حاجز الخوف، وسقوط مبدأ الفرعون الحاكم اللي صوره واسمه في كل مكان، رئيس الجمهورية القادم مش هياخد ثقة أكتر من 60% من الشعب».

وأشار غنيم إلى أن الثورة مستمرة في نضالها، وتحقق مكاسب واضحة كل يوم، مضيفا: «اللي مش شايف كده، يبقى بيحكم عليها من منظار ضيق».

وأكد «غنيم»، على أن الثورة لم تتعرض للضياع إذا استحوذت قوى سياسية على كل السلطات، موضحا بقوله: «الثورة مضاعتش لما كان فيه مجلس عسكري معاه سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية، فمش منطقي نقول إنها هتضيع دلوقتي».

واختتم غنيم رسالته بقوله: «الثورة حققت انتصارات كثيرة، لو حد حكاها لأي واحد فينا من سنتين كان هيفتكره مجنون رسمي، بس إحنا اللي مصممين نبص في الخسائر وبس، بلاش تشاؤم».

تأتي رسالة «غنيم»، عقب ظهور النتائج غير الرسمية للجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، والتي أظهرت تقدم مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، الدكتور محمد مرسي، في مواجهة الفريق أحمد شفيق، آخر رؤساء الوزراء في عهد الرئيس السابق مبارك.

وحول الشخص الذي سيدعمه في الانتخابات الرئاسية، قال «غنيم»: «موقفي سأعلنه بعد أن يتم إعلان النتائج الرسمية، وأعرف مين الـ 2 مرشحين اللي في المرحلة الأخيرة، ولحد دلوقتي مفيش مصدر رسمي مسؤول أعلن نتيجة الانتخابات».


وأضاف: «مش منطقي يكون اعتمادنا على وسائل إعلامية أغلبها مُوجّه، بدون ما يكون فيه جهة محايدة لجمع النتائج الاجمالية، وبدون ما يكون فيه إعلان لنتيجة الطعون، الاستعجال بإعلان المواقف دلوقتي معناه الرضا بالأمر الواقع، لنصبر 48 ساعة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية