دشن الناشط السياسي الشاب، وائل غنيم، كتابه عن الثورة المصرية، الذي سرد فيه يومياته مع الثورة التي كان واحداً من أبرز الداعين لها ثم المشاركين فيها، كما قضى أيامها الأولى معتقلاً على يد نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال «غنيم» صاحب الـ30 عاماً: «إن كتابه الذي يحمل عنوان (ثورة 2) تم طرحه باللغة العربية، بعد صدور النسخة الأولى باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة الأمريكية قبل 10 أيام من خلال دار النشر (هاوتن ميفلن هارت كورت) ومقرها مدينة بوسطن».
واشتهر «غنيم»، الذي كان يعمل في مؤسسة «جوجل»، بعد إعلان اعتقاله من خلال جهة أمنية في الأيام الأولى للثورة المصرية باعتباره مؤسسًا لها وأحد من روجوا لصفحة »كلنا خالد سعيد» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، التي كانت من أبرز الداعين للثورة، واعتبرت منصة للتنسيق بين الثوار ليتم حبسه 12 يوماً قبل إطلاق سراحه قبل يومين من تنحي الرئيس السابق مبارك.
ويتكون الكتاب من تسعة فصول هي «نظام الخوف»، «البحث عن منقذ»، «كلنا خالد سعيد»، «أونلاين وفي الشوارع»، «ثورة تم الإعلان عنها»، «25 يناير2011»، «اسمي رقم 41»، «الزنزانة» و«فرعون يسقط».
ويركز الكتاب في بدايته على تفاصيل التجهيز للثورة وما جرى خلال فترة الدعوة لها واللقاءات بين قيادات تنتمي إلى الكثير من الجهات والتيارات لتنسيق المواقف وتبادل الآراء للاتفاق على الخطوط العريضة ليوم 25 يناير .2011