برأت محكمة استئناف روض الفرج، في القضية رقم 72/2011 جزئي و824/2012 مستأنف، والمعروفة إعلاميا باسم «أحداث كنيسة مسرة» كلاً من: الزميل الصحفي بـ«المصري اليوم»، مصطفى محيي الدين، ومحمد عاطف حبيب ومحمد ناجي ومصطفى شوقي، وتامر عادل، وأحمد رفعت، وضياء الدين أحمد، وعمرو محمد، وذلك من تهم تحطيم عدة مدرعات أمن مركزي والاعتداء بالضرب على عدد من المجندين، أثناء مشاركتهم في وقفة تضامنية أمام كنيسة مسرة في شبرا، غداة تفجير كنيسة القديسين.
كانت هيئة الدفاع عن المتهمين والتى ضمت عددًا من المحامين من بينهم نجاد البرعي، والنائب زياد العليمى، والمحامي أحمد سيف الإسلام، قد طالبت ببراءة المتهمين من التهم المنسوبة إليهم.
وقال نجاد البرعي في دفاعه: إن المتهم الأول مصطفى محيي «صحفي»، أرسل من المؤسسة التابع لها لتغطية الأحداث، وإن هيئة الدفاع قدمت حافظة مستندات بذلك أمام محكمة أمن الدولة ولكن الحكم لم يورد هذا المستند الذي قدم، مشيرًا إلى أنه وفقًا للقانون يتحتم على الصحفي التواجد في الاجتماعات والمظاهرات وذلك لنقل الحقائق.
واعتبر «البرعي» في مرافعته أن هذه القضية قضية الشرطة لأن كلاً من الشهود والتلفيات والتقارير الطبية، تابعة للهيئات ومستشفيات الشرطة، مشيرًا إلى أن النيابة العامة لم تقم سوى بالتصديق على الحكم، معتبرًا أن عرض النيابة للمتهمين على المجني عليهم سبق التحقيقات، مما يعنى أن هذا العرض وما ترتب عليه باطل.