أكدت شعبة أصحاب الصيدليات بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الدواء المصري آمن، ويتم خضوعه للمواصفات والمعايير العالمية التى يتم مراجعتها من خلال منظمة الصحة العالمية وهيئة الدستور الأمريكى، وأن ما يقال عن ضعف مادته الفعالة وأنه أقل تأثيراً عن الدواء المستورد مجرد شائعات مغرضة.
أخبار متعلقة
قال د.عادل عبد المقصود رئيس الشعبة في بيان أصدرته الشعبة الأحد، إن أكثر من 90 % من الاستهلاك الدوائى في مصر إنتاجاً محلياً من خلال شركات عالمية واستثمارية تخضع للرقابة من الشركة الأم بالخارج والتفتيش الصيدلي بمصر، وأن هناك رقابة فعالة من كافة الجهات المعنية على كل مراحل التصنيع، ومنها الرقابة القبلية على المادة الخام بالمخازن، ثم على المنتج النهائي وطرق تخزينه وحفظة وتداوله.
وأشار إلى أن اختلاف أسعار المنتج الواحد يرجع إلى وجود أكثر من 10 أسماء تجارية للمنتج الواحد، ويتم تسعير التسجيل الثاني بسعر أقل من الأول بنسبة 10%، وبالتالي يتم عرضه بسعر أقل من سعر المستحضر الذي تم تسجيله أولا.
وأوضح أنه في حالة وجود شك في صلاحية دواء يتم تحويله من خلال التفتيش الصيدلي لهيئة الرقابة والبحوث الدوائية لإجراء التحاليل اللازمة للتأكد من الصلاحية من خلال عدة معامل، مشيراً إلى قيام أحد وزراء الصحة السابقين بإرسال بعض العينات العشوائية من الدواء المصري لأكبر المعامل الفرنسية والتي أكدت في تقاريرها على مأمونية وفعالية الدواء المصري.
وتابع أن انخفاض سعر الدواء المصري لا يعنى ضعف مادته الفعالة، ولكن لجان التسعير تراعى البعد الاجتماعى وانخفاض الدخل.
