اتفق عدد من السياسيين ونواب مجلس الشعب على أن فوز الفريق أحمد شفيق بمنصب رئيس الجمهورية هو الضمانة الوحيدة لإنقاذ مصر وحمايتها من أن تتحول لدولة دينية تعمل لصالح جماعة معينة، مؤكدين أن تاريخ «شفيق» يؤكد أنه لم يغير مواقفه أو يصفى حساباته مع أحد وهو الوحيد القادر على إعادة الأمن إلى مصر وجذب الاستثمارات.
وقال النائب إيهاب رمزى، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية، إن «شفيق» سيحافظ على الدولة المدنية واستقرار البلاد، كما سيضع الثقة لدى المستثمرين الأجانب فى مصر وتحسين المستوى الاقتصادى لأنه واجهة قادرة على جذب الاستثمار بشكل كبير.
وأكد «رمزى» أن فوز شفيق لا يعنى عودة النظام السابق لأن الرئيس القادم يعرف جيدا أن الشعب المصرى لن يسكت على الظلم مجددا، كما أن «شفيق» ليس عليه أى مآخذ أو سلبيات طيلة فترة وزارته قبل الثورة وأثناءها، والدليل أن جميع رموز النظام السابق اتهموا فى جرائم فساد ولم يكن شفيق من ضمنها، ولو كان متورطا فيها لكان أول من يعارضه.
ولفت «رمزى» إلى أن انتخاب مرشح إسلامى يصنع فكرة الفرعون مجددا فيكون تيار واحد متحكماً فى جميع السلطات وبهذا الوضع نستطيع أن نؤكد أن الثورة فشلت لأنها وضعت السلطة فى يد شخص واحد.
فيما قال جمال الزينى، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل، إن مصر فى مرحلة خطيرة فى تاريخها و«شفيق» هو الذى سيعيد مصر للمصريين لكن وجود «مرسى» فى الحكم سيحول مصر إلى دولة المرشد، كما أن «شفيق» ضد سياسة الإقصاء وتصفية الحسابات وسيتعاون مع جميع القوى السياسية وسيضمن دستوراً يتوافق عليه كل المصريين، كما أنه سيضمن دولة مدنية، كما أن المصريين عليهم أن يرفضوا أن يكونوا تحت خلافة المرشد العام للإخوان، معتبراً أن الفرصة الأخيرة لإنقاذ مصر هى الفريق شفيق. وأكد «الزينى» أن شفيق لن يجرؤ على أن يعيد مصر إلى النظام السابق وهو بتاريخه معروف عنه عدم التحول أو ركوب الموجة، فهو أمين على البلد وسيحقق أهداف الثورة عكس الإخوان الذين ينقضون عهودهم ويبحثون عن مصالحهم، لافتا إلى أن الفرصة الأخيرة لإنقاذ مصر فى يد الفريق أحمد شفيق.
وأكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أن موقفه واضح من رفض مرشح إسلامى لحكم مصر رافضا التحدث عن مزايا فوز «شفيق» أو عيوبه مكتفيا بالتأكيد على أنه ضد الدولة الدينية.