الخارجية السعودية تنفى صلتها بوثيقة تدعو لبذل الجهود لمنع وصول «مرسي» للرئاسة

قالت وزارة الخارجية السعودية، السبت، إنه لا صلة لها بوثيقة «مزعومة» على الإنترنت موجهة من وزير الخارجية السعودي إلى سفارة المملكة في القاهرة حول الانتخابات الرئاسية، تدعو لمنع وصول مرشح جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد مرسي للرئاسة.

وتحث الوثيقة «المزعومة» الصادرة عن وزارة الخارجية السعودية، السفارة فى القاهرة على الآتى: «حسب التأكيد الصادر من خادم الحرمين الشريفين ببذل كل الجهود لمنع فوز المرشحين الإسلاميين، وخاصة مرشح الإخوان، دكتور محمد مرسي، لأن الاخوان خطر علينا، ولا نرغب بوصولهم إلى السلطة لأنه عند ذلك سنفقد موقعنا في زعامة العالم العربى الإسلامى».

كما تدعو الوثيقة «المزعومة»، سفارة السعودية في القاهرة إلى «إرسال التقارير المتعلقة بالانتخابات المصرية إلى مكتب المتابعة الخاصة بوزارة الخارجية مع مراعاة الضوابط الأمنية».

وقال رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية، السفير أسامة نقلي، «إن التزوير في هذه الوثيقة واضح جدا ومثير للسخرية، كون مضمونها يتعارض مع سياسة المملكة العربية السعودية بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول».

وأضاف «نقلي» أن «هذه الوثيقة لا تتلاءم أصلا مع مخاطبات وزارة الخارجية السعودية لا من ناحية الشكل أو الأسلوب أو المضمون، علاوة على أن التوقيع المزور الذي تحمله ليس توقيع وزير الخارجية أو أي مسئول بالوزارة ، كما أن وزارة الخارجية السعودية تعتمد في مخاطباتها التاريخ الهجري وليس الميلادي كما هو مذكور في الوثيقة».