أعلنت جماعة «الجهاد الإسلامي» تأييدها للدكتور محمد مرسي واستبعدت لجوء بعض التيارات الإسلامية إلى محاولة قتل الفريق أحمد شفيق، في حال وصل إلى كرسي الرئاسة، مقللة من شأن التهديدات التي خرجت على لسان بعض القيادات الإسلامية بأن هناك «حالة احتقان ربما تدفع بعض التيارات الإسلامية إلى تنفيذ محاولة اغتيال شفيق في حال وصل لكرسي الرئاسة».
وقال عباس شنن، أحد قيادات جماعة «الجهاد»: «نجاح شفيق لا يعني إلا أنه تم تزوير الانتخابات لصالحه، فوصوله يعني أن هناك تلاعبًا تم لصالحه، وهو ما يدفع في اتجاه ثورة ثانية تجاه النظام الجديد، فلن يرضى أحد من الشعب بشفيق، لأنه نسخة مكررة من نظام مبارك».
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن التيارات الإسلامية «لن تكرر تجاربها السابقة» و«لن تقدم على قتل الفريق شفيق إذا وصل للحكم، لأن هذه التيارات طلقت العنف نهائيًا وللأبد واختارت طريقها نحو العمل السلمي»، حسب قوله.
وذكر أن «الاغتيالات الإسلامية ليس لها أي مبرر بعد أن نجح الشارع في التغيير مرتين أولهما عبر ثورة مجيدة تركت أثرًا على الوطن كله، ومن خلال صناديق الانتخابات التي صوتت لصالح الثورة».
وأكد أن أكثر التيارات الإسلامية تشددًا «لن تقدم على أي محاولة اغتيال لأي رئيس جمهورية قادم» وأن التصريحات التي خرجت من بعض الجهاديين في هذا الشأن «ليس لها أي معنى ولا بديل للعمل السلمي خلال المرحلة القادمة حتى وإن جاء على رأس السلطة التنفيذية من يخالف هوانا».
وعن تبريره لعدم استخدام العنف مرة ثانية، قال: «الشعب كسر حاجز العنف وسوف يعود لميدان التحرير مرة ثانية إذا وجد تآمرًا على ثورته المجيدة أو استخفافًا بهذه الثورة من قبل رجال النظام السابق الذين يسعون لإعادة إنتاجه مرة ثانية»، حسب قوله.