x

«الداخلية» ترفع حالة الطوارئ: قوات قتالية.. و100 تشكيل أمنى على الطرق

الأحد 27-05-2012 00:09 | كتب: حسن أحمد حسين |
تصوير : محمد معروف

أعلنت وزارة الداخلية رفع حالة الطوارئ خلال الفترة المقبلة، وواصلت حملاتها على المحافظات فى الشق الجنائى، كما عززت، السبت، من انتشار الأكمنة على الطرق السريعة، واعتمدت خطة تأمين جولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها يومى 16 و17 مايو المقبل، وتعتمد الخطة على عدة محاور الأول تأمين «الدعاية» التى ستبدأ 30 يونيو الجارى إضافة إلى تأمين يومى الانتخاب، حتى الانتهاء من فرز الأصوات، والإعلان عن رئيس الجمهورية.

وشددت الأجهزة الأمنية على الكنائس والميادين والمنشآت الحيوية، وحراسة السجون وأقسام ومعسكرات الأمن المركزى خشية وقوع أى هجمات مفاجئة عليها، من خلال دعم الخدمات بـ«100 تشكيل أمنى» ومجموعات قتالية. وقال اللواء سامى سيدهم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن: «نجحت الوزارة فى تأمين الانتخابات، وهى تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين فى الجولة الأولى والإعادة، وإن خطة الوزارة لتأمين الانتخابات خلال جولة الإعادة هى ذاتها التى تم تطبيقها فى الجولة الأولى، وتعتمد على 3 محاور رئيسية، ولفت إلى مناقشتها مع المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس العسكرى.

وأوضح «سيدهم» أن المحور الأول هو تأمين الدعاية الانتخابية، وسيبدأ عقب الإعلان عن نتائج الجولة الأولى للانتخابات من قبل لجنة انتخابات الرئاسة، وينتهى منتصف ليلة 14 يونيو، وأن المحور الثانى يشمل تأمين مجريات العملية الانتخابية بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة، وأن دور الشرطة هو تأمين المقار من الخارج فقط، وتوفير جميع وسائل الانتخاب من صناديق الاقتراع والمطبوعات والأحبار الفوسفورية والحواجز التى يدلى المواطنون بأصواتهم خلفها. وأن المحور الثالث فى خطة التأمين يتمثل فى المرحلة التالية لإعلان النتائج، وأن الخطة تشمل عملية انتشار كبيرة بالتنسيق مع القوات المسلحة لضمان تحقيق الأمن والاستقرار.

وقال اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام: إن الشرطة والجيش سيتوليان مهمة تأمين جولة الإعادة، وإن الخطة الأمنية المتكاملة بين الشرطة والجيش سيتم تنفيذها، كما حدث فى الجولة الأولى، وإنه عقب انتهاء اليوم الأول سيتم تأمين الصناديق الانتخابية داخل مقار الاقتراع طوال الليل حتى فتح اللجان فى اليوم الثانى، وعقب انتهاء الاقتراع سيتم الفرز داخل مقار الاقتراع، التى تشمل 9934 مركزاً، تضم 13 ألفاً و97 لجنة فرعية، وسيتم تأمين نقل الصناديق برفقة القضاة المشرفين على مقار الاقتراع إلى اللجان العامة، وعددها 351، وأن الشرطة هدفها الخروج بانتخابات خالية من أى مشاكل مع استمرار الحملات فى الشق الجنائى.

وقال اللواء مصطفى راشد، مدير الإدارة العامة للمرور: إن الأكمنة المرورية موجودة على الطرق السريعة بكثافة، وإن طرق «مصر إسكندرية الصحراوى والزراعى، والإسماعيلية، والسويس، وبلبيس، والفيوم، وأسيوط الغربى والزراعى، ومحور 26 يوليو»، تم تعزيز التشكيلات الأمنية عليها. وقالت مصادر أمنية إن تعليمات مشددة صدرت من الوزارة تقضى برفع حالة الطوارئ عقب الانتهاء من أعمال فرز الجولة الأولى، وطالبت القوات بتعزيز الاحتياطات الأمنية على الأماكن الحيوية والطرق السريعة، خاصة الكنائس، وشهدت القاهرة تواجداً مكثفاً أمام الكاتدرائية ومبنى ماسبيرو ووزارة الداخلية والمنشآت الشرطية والمداخل المؤدية إلى ميدان التحرير والمتحف المصرى ومنطقة عبدالمنعم رياض وميدان رمسيس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية