قال اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، إن قوات الشرطة ستبدأ تطبيق خطة انتشار مكثف بالتنسيق مع القوات المسلحة، عقب إعلان النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة، تتضمن رفع حالة الطوارئ، والدفع بالقوات «القتالية» للتصدى لأى محاولة للخروج على الشرعية بعد الإعلان عن النتائج، خاصة أن هناك معلومات تؤكد نية البعض إحداث أعمال شغب.
وأضاف «إبراهيم»: «الخطة تشمل الانتشار السريع للدوريات الأمنية وتأمين اللجان العامة البالغ عددها 351 لجنة، بجانب تعزيز القوات المسؤولة عن تأمين لجنة انتخابات الرئاسة بقوات إضافية، وتأمين المنشآت الحيوية والسجون، ومن المقرر تطبيق خدمة الإغاثة فى الشوارع والميادين، وتفعيل خدمة (القول) الأمنى على الطرق السريعة لعدم حدوث أى إخلال أمنى عقب إعلان نتائج الانتخابات».
وأشار الوزير إلى أن المعلومات المتوفرة تشير إلى نية بعض الأشخاص افتعال أزمات وإثارة الشغب أمام لجان الفرز لإفساد العملية الانتخابية، مؤكداً أن القوات جاهزة للتصدى لأى محاولات للخروج على الشرعية، وقال إن الوزارة وضعت خططاً رئيسية وأخرى بديلة لقياس مردود نتائج العملية الانتخابية على المواطنين.
وقال الوزير: «مهمتنا تأمين الانتخابات حتى مرحلة الفرز وهناك مجموعات قتالية تم تعزيز اللجان بها فى الأماكن الملتهبة بالتنسيق مع القوات المسلحة»، منوهاً إلى أن أجهزة الأمن ضبطت فى اليوم الأول 9 أجهزة لاب توب على مستوى الجمهورية استخدمها أنصار بعض المرشحين للدعاية الانتخابية بالمخالفة لقرارات لجنة انتخابات الرئاسة فى المناطق المحيطة بالحرم الانتخابى، وأن المضبوطات والقائمين عليها تمت إحالتهم للنيابة العامة التى بدأت التحقيق فيها.