x

دمياط: تفاوت بين آراء المواطنين حول الإعادة بين «مرسي» و«شفيق»

السبت 26-05-2012 15:08 | كتب: ناصر الكاشف, عماد الشاذلي |
تصوير : اخبار

تفاوتت آراء المواطنين في محافظة دمياط حول جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة بين الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الاخوان المسلمين، والفريق أحمد شفيق، وبات ذلك هو الحديث المسيطر على الجميع في كل مكان.

وقال السعيد نجيد، محاسب، إن نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات عبرت عن طرفي المعادلة، وأكدت على وعي المواطن، وعدم تأثره بحملات التشويه، التي تمارسها بعض القوى السياسية أو الدينيه ضد المرشحين المنافسين. وتوقع أن ينحاز الناخبون في جولة الإعادة لاختيار الدولة المصرية بكل معانيها، وليست دولة الخلافة، على حد تعبيره.

اما المهندس محمد حلمي درة، أمين حزب الأحرار بالمحافظة، فقال إن وصول مرسي وشفيق للإعادة يؤكد على شفافية الانتخابات، وأنها جاءت دوت تدخل لأي طرف في إرادة الناخبين، لكنه أعرب عن حزنه لما وصلت إليه القوى الثورية من تشتت وخلاف أدى إلى فشلهم في طرح مرشح ثوري قادر علي التعبير عن أهداف الثورة.

واعترض درة على دعوات البعض إلى نزول الشارع والاحتجاج ضد مرشح بعينه، مؤكدا أن الديمقراطيه تعني احترام إرادة الصناديق.

ونصح إبراهيم موسى، موجه بالتربية والتعليم، باحترام نتيجة الانتخابات، كما سبق قبولها في الاستفتاء والانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشورى الماضية، مطالبا رئيس مصر القادم باتخاذ موقف حازم ضد المظاهرات والوقفات الاحتجاجيه التي لا تحقق مصلحة الوطن، وتؤدي إلى تدهور الاقتصاد المصري.

واتهم محمد منسي، موظف، جهات مجهولة بمحاولة إعادة إنتاج النظام السابق، معتبرا ذلك دليلا على اجهاض الثورة المصرية، التي أطاحت بنظام استمر طوال 30 عاما، خاصة في حالة فوز شفيق، لكنه قال: «لا املك إلا احترام إرادة الصناديق لأن وقف الحال زاد عن الحد والاستقرار اصبح مطلبا ملحا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية