كشف المتهم محمد باسم، قائد حراسة حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، تفاصيل مهمة فى قضية تسخير جنود قوات الأمن، حيث قال فى التحقيقات إنه تعرف على المتهم حسن عبدالحميد أثناء تردد الأخير على الأرض المملوكة للوزير الأسبق، وإن «عبدالحميد» عرض عليه القيام بأعمال إنشاءات فى مزرعته من باب المجاملة له، واعترف المتهم بأن الجنود كانوا يعملون سخرة، سواء فى مزرعته أو فى أرض «العادلى» وواجهته النيابة بإشراف المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة، بالتحريات التى توصلت إليها أجهزة البحث، حول طلبه من المتهم حسن عبدالحميد القيام بالإنشاءات فى مزرعته، مثل الاستراحة والبوابة الرئيسية وحظيرة المواشى.
استمعت النيابة إلى أقوال المتهم العميد محمد باسم، قائد حراسة وزير الداخلية الأسبق، والذى نفى جميع الاتهامات المنسوبة إليه على النحو الآتى:
س: ما قولك فيما نسب إليك من اتهامات؟
ج: محصلش واللى حصل أنى كنت أعمل قائد حراسة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وفى عام 1999 تم تخصيص قطعة أرض لى من شركة الوداى الأخضر، وقطعة الأرض كانت ببوابة 2 بالحزام الأخضر بمدينة 6 أكتوبر بمساحة 5 أفدنة تقريباً، ومنذ ذلك التخصيص بدأت فى أعمال إنشاءات وزراعة بالأرض على مدار سنوات، وكانت الإنشاءات ذات طابع ريفى، وفى عام 2009 كنت قد أنهيت هذه الإنشاءات، وكانت عبارة عن سور محيط بالأرض من دبش أبيض واستراحة من دبش أبيض وسقف خشبى وغرف للخدمات عبارة عن غرفة للعمال وغرف أخرى كانت بها ماشية وكل الإنشاءات كانت ذات طابع ريفى، وهى عبارة عن إنشاءات بسيطة، وكان وزير الداخلية فى ذلك الوقت يمتلك قطعة أرض مجاورة لى بمنطقة الوادى الأخضر وبدأ بها الإنشاءات عام 2007 وكان يتابع هذه الإنشاءات اللواء حسن عبدالحميد، مساعد وزير الداخلية لقوات الأمن، وكان يتردد على الأرض الخاصة به وفى عام 2009 فاتحنى اللواء حسن عبدالحميد فى موضوع تطوير بعض الإنشاءات فى الأرض بتاعتى وأنا قلت له إنى عاملها بطابع ريفى لكن هو طلب منى تعديل بعض الإنشاءات وإقامة حظيرة للمواشى وقال لى إنه هيكلف العقيد حسام جلال- وده كان الضابط المشرف على أرض حبيب العادلى، وزير الداخلية فى ذلك الوقت- وإنه اللى هيقوم بالإنشاءات فى الأرض بتاعة حبيب العادلى، وأنا تحفظت على الموضوع ده فى الأول وقلت له مينفعش إن ضابط يشرف على الأعمال فى الأرض بتاعتى فهو قاللى إن مافيش مشكلة وأن العقيد حسام جلال ده زى ابنه وإن أى أعمال هينفذها المجندين أنا هدفع فلوسها فأنا وافقت وبدأوا بالفعل فى الأعمال فى الأرض بتاعتى، وهى كانت عبارة عن بناء حظيرة للمواشى وتاندة خاصة بعداد الكهرباء وجزء من السور المحيط بالأرض وتطوير للبوابة الخاصة بمدخل الأرض وتشطيب الاستراحة من الداخل والخارج وتعديل خطأ كان موجوداً فى حمامام السباحة الذى كان قد تمت إقامته من قبل والإنشاءات دى كلها أخدت حوالى ثلاثة أسابيع أو شهر وحسام جلال قال لى إنهم خلصوا الإنشاءات دى وحسام جلال كان أخد منى حوالى 27 ألف جنيه على دفعات كإجمالى أجرة للعمال والمبانى اللى تمت.
س: ما هى طبيعة عملك بوزارة الداخلية؟
ج: أنا كنت عقب تخرجى فى وزارة الداخلية ضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزى حتى عام 1988 وبعد ذلك عملت بمديرية أمن جنوب سيناء حتى عام 1992 ثم سافرت فى مأمورية للأمم المتحدة حوالى سنة ونصف وبعد كده رحت جنوب سيناء ثم عملت مع اللواء حبيب العادلى منذ عام 1995 بمكتب مساعد الوزير لمنطقة القناة ثم انتقلت معه إلى الإسماعيلية ثم القاهرة وعملت معه بجهاز مباحث أمن الدولة ثم قائد حراسته منذ أن أصبح وزيراً للداخلية وحتى شهر أغسطس 2011 تمت إحالتى للمعاش.
س: متى شغلت منصب قائد حراسة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى؟
ج: منذ شهر نوفمبر 1997 حتى شهر يناير 2011 عندما تمت إقالته.
س: وما هى اختصاصاتك الوظيفية بموجب عملك كقائد حراسة وزير الداخلية؟
ج: كنت مختصاً بتأمين الوزير فى جميع تحركاته وتأمين مقار إقامته.
س: وهل بموجب تلك الوظيفة تختص بتنفيذ ما يصدر من وزير الداخلية من ثمة تكليفات؟
ج: إيوه كنت أقوم بتنفيذ أى تكليفات فيما يتعلق بالعمل.
س: وهل بموجب تلك الوظيفة تختص بتنفيذ ثمة تكليفات شخصية منه بخلاف ذلك العمل الوظيفى؟
ج: إذا كانت التكليفات التى كانت تصدر إلى كانت متعلقة بعملى كقائد حراسة له وليس لى أى علاقة بأعماله الشخصية.
س: ما هى صلتك بشركة الوادى الأخضر للتنمية العقارية والزراعية؟
ج: فى عام 1999 علمت بأن شركة الوادى الأخضر تطرح أراضى للتخصيص بمدينة 6 أكتوبر وتقدمت بطلب للحصول على قطعة أرض، وبالفعل تم تخصيص قطعة أرض بعد تقديم الطلب.
س: وما هى بيانات قطعة الأرض المخصصة لك من الشركة آنفة البيان؟
ج: هى قطعة أرض بمساحة خمس أفدنة تقريباً ببوابة 2 جمعية الوادى الأخضر أمام مدخل مطار 6 أكتوبر بطريق الفيوم الواحات. لكن أنا مش متذكر رقم القطعة.
س: ومتى تم ذلك التخصيص فى عام 1999 أو2000؟
ج: فى عام 1999 أو 2000.
س: وما هو قدر المبلغ المبالى المستحق عن تخصيص تلك الأرض فى ذلك التاريخ.
ج: هو كان قيمة الأرض عبارة عن 15000 جنيه للفدان وستدفع على أقساط.
س: وهل قمت بسداد كافة الأقساط المستحقة والالتزامات المالية عن ذلك التخصيص.
ج: أيوه أنا دفعت كامل ثمن الأرض فى خلال ثلاث سنوات بعد التعاقد وتقريباً عام 2003.
س: وما الغرض الذى خُصصت تلك الأرض من أجله؟
ج: هى الأرض كانت مخصصة للاستصلاح الزراعى وكان مصرح بإقامة منشآت عليها بنسبة 3٪ للمنشآت السكنية خلاف الخدمات وكانت هذه النسبة قد زادت إلى 7٪ ثم تم تعديلها مرة أخرى إلى 3٪.
س: ومتى قمت بتسلم تلك الأرض من الشركة سالفة الذكر؟
ج: بمجرد ما تم تخصيص الأرض تم اتخاذ إجراءات التسليم وبالفعل تم تسلم الأرض فى سنة 2000 تقريباً.
س: وهل قمت باستخراج التراخيص للبناء على تلك الأرض؟
ج: لا أنا لم أقم باتخاذ إجراءات إصدار رخصة بناء للأرض حتى الآن وإن ما قمت به من مبانى بالأرض لا يوجد به ثمة أعمال خرسانية وكلها كانت عبارة عن مبانى طوب وأسقف خشبة.
س: هل تلك الإنشاءات التى قمت بها لا يستلزم لها اتخاذ إجراءات تراخيص للبناء؟
ج: احتمال.. سيكون خطأ وتقصيراً منى لكن الجمعية كانت تستوفنى لكن محدش كان بيقولى على التراخيص.
س: ومتى بدأت أعمال الإنشاءات بتلك الأرض؟
ج: بعد ما تسلمتها من الجمعية مباشرة.
س: وما هى طبيعة.. ما تم بتلك الأرض من إنشاءات ومبان؟
ج: جميع المنشآت تم بناؤها بالطوب عبارة عن دبش أبيض بدون تسليح وأسطح خشب وهى كانت عبارة عن استراحة خاصة مساحتها حوالى 80 إلى 90 متراً مربعاً وسكن عبارة عن غرف للعمال وغرف أخرى لتربية الحيوانات وسور بالدبش الأبيض حول قطعة الأرض وأعمال زراعة للموالح والفواكه بباقى المساحة.
س: ما هى الفترة التى استغرقتها تلك الأعمال؟
ج: حوالى أربع سنوات وكانت تتم بطريقة تدريجية وأنا كمان قمت بإنشاء حمام سباحة بعد ذلك بعد 5 سنوات وتقريباً كان فى نهاية عام 2008.
س: ومن القائم على تنفيذ ما ذكرته من أعمال إنشاء وزراعة؟
ج: هذه الإنشاءات تمت بمعرفتى عن طريق مقاول خاص.
س: وهل من ثمة منشآت أخرى أقمتها بتلك الأرض بخلاف ذلك؟
ج: أيوه.
س: وما هى طبيعتها؟
ج: هى كانت عبارة عن بناء حظيرة للمواشى وتندة لعداد الكهرباء وبناء جزء من السور المحيط بالأرض وتعلية السور بالكامل بارتفاع حوالى 30سم زيادة وتطوير للبوابة الخاصة بالأرض.
س: وهل من ثمة أعمال زراعة تمت بتلك الأرض خلافاً لما ذكرته سلفاً؟
ج: لا.. مفيش أعمال زراعة تمت تانى.
س: وما هى الفترة التى تم خلالها تنفيذ تلك الإنشاءات؟
ج: تقريباً فى نهاية عام 2009.
س: ومن قام بتنفيذها؟
ج: اللى نفذ الكلام ده مجندين من قوات الأمن.
س: وعلى أى أساس قام مجندو قوات الأمن بأعمال الإنشاءات سالفة الذكر؟
ج: بناء على تعليمات على أساس اتفاق مع حسن عبدالحميد، مساعد الوزير لقوات الأمن، لما عرض على تطوير المنشآت بالأرض بتاعتى وكلفته العقيد حسام جلال إنه يتابع معا يا علشان ينفذوا الإنشاءات دى تحت إشراف حسام جلال.
س: وما هى الجهة التى يتبعها المجندون سالفو الذكر؟
ج: هم كانوا تابعين لإدارة تدريب قوات الأمن.
س: وما هى الجهة التى يتبعها الضابط حسام جلال؟
ج: هو يتبع إدارة تدريب قوات الأمن.
س: ومن الذى كان يرأس تلك المهمة؟
ج: اللواء حسن عبدالحميد، هو الذى كان يرأس إدارة تدريب قوات الأمن.
س: وما هى طبيعة علاقتك بالمتهم حسن عبدالحميد أحمد فرج ومتى بدأت تلك العلاقة؟
ج: أنا عرفت حسن عبدالحميد نهاية عام 2006 وبداية 2007 بمناسبة افتتاح أعمال التطوير بنادى التجديف، وفى ذلك الوقت هو كان مساعد الوزير لقوات الأمن وبدأت علاقتى وتعاملى معه بعد ذلك عندما طلب منى اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، اصطحاب حسن عبدالحميد للأرض الخاصة به فى طريق الوادى الأخضر لأن فى ذلك الوقت كانت الأرض الخاصة بحبيب العادلى فى الوادى الأخضر تحتاج لإعادة بناء سور بعد ذلك، وبعد ذلك استمر حسن عبدالحميد فى القيام بأعمال الإنشاءات فى أرض حبيب العادلى بمعرفة المجندين التابعين لقوات الأمن، وبدأ يتردد على فى أواخر عام 2008 وعام 2009 فى قطعة الأرض ملكيتى وبمناسبة تواجده لمتابعة الأعمال التى تتم بأرض حبيب العادلى وهو تردد على حوالى ثلاث أو خمس مرات، وفى ذلك الوقت عرض علىَّ تطوير المنشادات الخاصة بالمزرعة بتاعتى.
س: ما هو سبب قيامه بذلك العرض؟
ج: أكيد كان مجاملة.
س: وما سبب تلك المجاملة؟
ج: ممكن علشان هو شاف منظر المزرعة محتاج تطوير وكمان كان فيه عساكر من اللى شغالين فى أرض حبيب العادلى كانوا بييجوا يباتوا عندى فى المزرعة، لأن مكانش فيه مكان بأرض حبيب العادلى لأن كان العدد كبير هناك.
س: قررت بأن المتهم حسن عبدالحميد قد كلف بإعادة بناء سور لأرض المتهم حبيب العادلى إلا أنه استمر فى الإنشاءات بتلك الأرض فما الذى دعاه لذلك؟
ج: من وجهة نظرى هو استمر فى هذه الإنشاءات للحفاظ على موقعه فى وزارة الداخلية، والدليل على ذلك أنه عُين فى منصب مساعد وزير الداخلية ثم مساعد أول وزير لقوات الأمن والتدريب وبعد بلوغه سن المعاش تم مد الخدمة له.
س: وما هو ما عرضه عليك تحديداً المتهم حسن عبدالحميد بشأن تطوير الأرض خاصتك؟
ج: هو عرض على توضيب الاستراحة الخاصة بى من الداخل والخارج وحظيرة المواشى وتطوير السور والبوابة الخاصة بالأرض وأن تتم هذه الأعمال بمعرفة مجندى قوات الأمن، وتحت إشراف العقيد حسام جلال، وأنا وافقت على ذلك العرض بعد أن أكد على أن هذه الأعمال سوف تتم بمقابل مادى بقيمتها.
س: وما هو سبب اختياره للعقيد حسام جلال للإشراف على تلك الأعمال؟
ج: حسام جلال هو ضابط مهندس بقوات الأمن تحت رئاسة حسن عبدالحميد فى ذلك الوقت وكان يقوم بالإشراف على الأعمال التى تتم فى الأرض الخاصة بحبيب العادلى بالوادى الأخضر، وبالتالى يمكنه الإشراف على الأعمال التى تتم بالأرض خاصتى لوجوده فى ذات المنطقة.
س: وهل تلك العلاقة بينك وبين المتهم حسن عبدالحميد أحمد تسمح له بتكليف الضباط والمجندين التابعين للجهة رئاسته للقيام بتلك الأعمال فى الأرض ملكيتك؟
ج: هو أنا وافقت على الموضوع ده بعد علمي بأنى سوف أقوم بسداد المبالغ المستحقة عن هذه الأعمال وأن هذا فى مصلحة المجندين، لأنهم بييجوا يشتغلوا فى الإجازات بتاعتهم وحسن عبدالحميد أكد لى الموضوع ده.
س: وما هو المصوغ القانونى لعمل المجندين بالأرض خاصتك؟
ج: مفيش مصوغ قانونى وهو كان اتفاق مع حسن عبدالحميد وهو قاللى كمان إن فيه كتيبة إنشاءات تقوم بأعمال مدنية.
س: وهل اتفقت مع سالف الذكر على كيفية سداد قيمة تلك الأعمال والمواد اللازمة لها؟
ج: هو حسن عبدالحميد قاللى إنه هيبلغ العقيد حسام جلال بمعرفة الأعمال المطلوبة وإن حسام جلال سوف يقيم الأعمال دى وهيطلب منى الفلوس اللازمة لها.
س: وهل ذلك التقييم الذى قرر به سالف الذكر يشمل قيمة المواد اللازمة بتلك الإنشاءات وأجور العاملين عليها؟
ج: هو مذكرش ده وأنا لم أسأله لكن اللى كان حسام جلال بيطلبه منى أنا كنت باديهوله.
س: وهل قمت بسداد أجور المجندين العاملين بالمنشآت التى تم إنشاؤها بالأرض خاصتك؟
ج: أيوه.
س: وكم بلغت المبالغ التى قمت بسدادها؟
ج: حوالى سبعة وعشرين أو ثمانية وعشرين ألف جنيه.
س: وكيف كان يتم ذلك السداد؟
ج: أنا كنت ببعت الفلوس ديه للعقيد حسام جلال لما كان بيطلب منى ودفعتها فى خلال شهر وهو فترة تنفيذ هذه الأعمال وبعتها حوالى ثلاث دفعات عن طريق أمين شرطة بإدارة أمن وزير الداخلية واسمه وحيد سمير.
س: وما هو الاسم الثلاثى للمدعو وحيد سمير والجهة التى يعمل بها الآن؟
ج: هو اسمه وحيد سمير عبده وحالياً هو فى إجازة بدون مرتب وأعتقد أنه ساب الداخلية.
س: وهل قام من يدعى وحيد سمير بتسلم جميع المبالغ المالية منك وتسليمها للعقيد حسام جلال؟
ج: أيوه هو ادى المبلغ كله للعقيد حسام جلال على ثلاث دفعات وأنا كنت بادهوله فى ظرف لكن هو مكنش يعرف الظرف ده فيه إيه.
س: وما هى الأوراق الدالة على قيامك بسداد المبالغ الخاصة بأجور العاملين عن تلك المبانى؟
ج: أنا مكنتش باخد أى إيصالات من العقيد حسام جلال ومفيش أوراق تثبت سداد ذلك المبلغ.
س: وما هى الوسيلة التى كان يتم بها نقل مواد البناء والعاملين بالأرض ملكيتك؟
ج: أنا معرفش.
س: ألم تتردد على الأرض ملكيتك لمتابعة ما بها من أعمال حال تنفيذها من قبل مجندى قوات الأمن؟
ج: لا.. أنا ما رحتش.
س: ألم يتطرق حديثك والقائم بالإشراف على تلك الأعمال عن كيفية نقل مواد البناء والقائمين على تلك الأعمال؟
ج: لا.. أنا مسألتش العقيد حسام جلال فى الموضوع ده.
س: وما هو سبب عدم قيامك بمتابعة الأعمال وتوجهك للأرض ملكيتك حال تنفيذها؟
ج: أنا كنت مرتبط بتحركات وزير الداخلية فى الوقت ده والوقت مكانش بيساعدنى علشان أروح.
س: وما هو مدى اتصال علمك باستخدام سيارات الشرطة فى نقل مواد البناء والمجندين لإقامة الإنشاءات للأرض ملكيتك؟
ج: أنا معنديش علم بالموضوع ده لكن اللى أعرفه إن حسن عبدالحميد كان باعت عربيات شرطة تابعة لقطاع تدريب قوات الأمن وكانت موجودة فى أرض وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى.
س: وما هى طبيعة عمل حسن عبدالحميد أحمد خلال فترة ماتم بالأرض ملكيتك من أعمال؟
ج: هو فى الوقت ده كان مساعد أول وزير الداخلية لقوات الأمن والتدريب.
س: وهل يدخل فى اختصاصه إرسال مجندين وسيارات قوات الأمن لتنفيذ الإنشاءات المتاحة بك.
ج: أنا معرفش.
س: وهل يدخل فى اختصاصات مساعد وزير الداخلية لقوات الأمن والتدريب متابعة تنفيذ ما يتم من إنشاءات والإشراف على الأعمال الخاصة بالمتهم حبيب إبراهيم العادلى؟
ج: أعتقد أنها مش من اختصاصه وهو كان بيعملها من تلقاء نفسه.
س: ومتى تم الانتهاء من أعمال الإنشاءات فى الأرض خاصتك بمعرفة مجندى قوات الأمن؟
ج: أنا مش فاكر إمتى بالضبط لكن هى انتهت فى عام 2009.
س: وما هى المواد التى استخدمت فيما تم من إنشاءات بمعرفة مجندى قوات الأمن؟
ج: هى الاستراحة بتاعتى اتشطبت محارة ودهانات من الداخل والخارج وحظيرة المواشى تم بناؤها بالطوب وسقف خرسانى وتم تعليق السور بالطوب الدبش الأبيض وتطوير البوابة الخاصة بالمدخل وبناء تاندة خاصة بعداد الكهرباء فقط وأيضا إصلاح حمام السباحة بعمل «بناء» طبقة تانية أسمنتية لجدران وأرضية حمام السباحة.
س: ما قولك فيما ورد بتحريات العميد طه عوض، الضابط بمباحث الأحوال العامة وما شهد به بالتحقيقات من اتفاقك والمتهم حسن عبدالحميد أحمد مساعد وزير الداخلية لقوات الأمن على استخدام الضباط والمجندين وأفراد الشرطة التابعين للجهة رئاسته فى إقامة إنشاءات وزراعات بالأراضى المملوكة لك.
ج: محصلش وأنا معنديش سلطة على حسن عبدالحميد علشان أديله تعليمات بحاجة أو أكلفه بعمل شىء.
س: ما قولك وقد قرر سالف الذكر أنه بناء على ذلك الاتفاق قام المتهم حسن عبدالحميد أحمد بتكليف العقيد حسام جلال وعدد من أفراد ومجندى قطاع قوات الأمن بتنفيذ أعمال الإنشاءات والزراعة بالأرض ملكيتك بمدينة السادس من أكتوبر، وأن تلك الأعمال قد تمت دون أجر؟
ج: الكلام ده مش صحيح وأنا مخلتش حد يشتغل فى الأرض بتاعتى من غير فلوس وموافقتش أن المجندين بيشتغلوا فى الأرض بتاعتى إلا بعدما أتأكدت إنهم هياخدوا مقابل عملهم، وكمان مفيش أعمال زراعة تمت فى الأرض بتاعتى بمعرفة المجندين وآخر أعمال زراعة جديدة تمت فى الأرض بتاعتى كانت فى عام 2007 تقريباً، ما عدا بعض إضافات أنا قمت بها بمعرفتى.