أكد المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه تقرر تأجيل سداد القروض التى تم صرفها خلال أزمة انتشار مرض أنفلونزا الطيور وجدولتها لتسديدها على 3 سنوات دون فوائد، وأشار إلى أنه تم إلغاء قرارات الحبس ضد المتأخرين عن سداد مستحقات بنك التنمية بموجب قرار من مجلس الوزراء.
أخبار متعلقة
وشدد وزير الزراعة، على أنه لم يتم صرف تعويضات للمتضررين، ولكن تم صرف قروض بتيسيرات بنكية تستهدف عدم الإضرار بالمربين، ويصل إجماليها إلى 34 مليون جنيه، ولفت إلى أن الدولة تستهدف إحياء قطاع الإنتاج الداجنى من خلال متابعة الحالة الوبائية فى مزارع الدواجن، للتأكد من تطبيق قواعد الأمان الحيوى بهدف الحد من انتشار مرض أنفلونزا الطيور.
وأضاف «إسماعيل» أنه تم الانتهاء من زراعة ما يقرب من 300 ألف فدان بالقطن للموسم الجديد، وهو ما يقل 200 ألف فدان عن العام الماضى، ويعادل مساحات زراعة القطن لموسم 2010، مؤكداً أن انخفاض المساحات سيساهم فى عدم تكرار أزمة تكدس القطن التى شهدها العام الماضى.
وفيما يتعلق بتوريد القمح لجهات التوريد التابعة لوزارات الزراعة والتموين والاستثمار، توقع «إسماعيل» أن تستقبل شون بنك التنمية الزراعى وصوامع الغلال والمطاحن ضعف كميات القمح التى تم توريدها العام الماضى، ولفت إلى أن إجمالى كميات القمح التى سيتم توريدها لصالح الدولة لن يقل عن 3 ملايين طن.
وأشار وزير الزراعة إلى أن الدولة تستهدف زيادة كميات تقاوى القمح التى سيتم طرحها لموسم الزراعة المقبل لزيادة إنتاجية القمح إلى 24 أردباً بدلاً من 18 أردباً حالياً موضحاً أن استنباط سلالات ذات إنتاجية عالية من القمح تساهم فى رفع قدرة مصر الكلية فى إنتاج المحصول لأكثر من 9 ملايين طن وتقليل الفجوة الغذائية للقمح.
وأوضح إسماعيل أنه تم وضع آليات جديدة تستهدف الحد من فاقد القمح والذى يصل حالياً إلى 15٪ بسبب سوء التداول وذلك من خلال تنفيذ منظومة جديدة لزيادة قدرة الصوامع على التخزين وإنشاء صوامع جديدة تستوعب الزيادة فى الإنتاج المحلى.
